اختبرت إسرائيل ليل الأحد - الاثنين منظومة الدرع الصاروخية «حيتس 3» بعيدة المدى، التي يمكنها اعتراض الصواريخ البالستية في الفضاء، حسب ما أكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية على «تويتر». وجرى استخدام مبدأ «هيت تو كيل» (أضرب لتقتل) في تصميم نظام «حيتس 3» وهو يفترض تدمير الهدف عن طريق الإصابة المباشرة بالرأس الحربي للصاروخ الاعتراضي. ويشير الخبراء إلى أنه يمكن كذلك استخدام هذه الصواريخ لإصابة الأقمار الصناعية. من جهة أخرى شنّت مقاتلات حربية إسرائيلية، فجر أمس، غارات جديدة على قطاع غزة ردا على إطلاق صاروخ على جنوب إسرائيل، في وقت يبقى خطر وقوع مواجهات جديدة ماثلاً على الرغم من تراجع حدة التوتر. وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن طائراته استهدفت منشآت تحت الأرض في جنوب القطاع الفلسطيني المحاصر الذي تسيطر عليه حركة "حماس" الإسلامية. وجاء في البيان أن المقاتلات "استهدفت بنى تحتية تحت الأرض في جنوب قطاع غزة رداً على اطلاق صاروخ على إسرائيل"، من غير أن يوضح طبيعة هذه البنى. إلى ذلك، لفت وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان، أمس، إلى أن "إسرائيل تنظر إلى لبنان، على أن مسؤول عن أي هجوم تنفذه منظمة حزب الله على إسرائيل"، معتبراً أن "حزب الله هو عنصر رئيسي في حكومة بيروت". وتابع: "نطلب من الولايات المتحدة تأدية دور أكبر، في منع إيران من تحويل سورية إلى دولة دُمْية تابعة لها"، مضيفاً أن "إسرائيل ستعمل ما هو ضروري لحماية مصالحها".
مشاركة :