يطمح العين الإماراتي لإكمال سنتين دون خسارة على أرضه، عندما يستضيف الريان القطري، اليوم، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة لدوري أبطال آسيا لكرة القدم. وتعود آخر خسارة للعين على استاد هزاع بن زايد إلى 24 فبراير 2016 عندما سقط أمام الجيش القطري 1-2 في دور المجموعات، ثم خاض 12 مباراة متوالية دون أن يعرف طعم الهزيمة، محققا ستة انتصارات وستة تعادلات. وبدأ العين النسخة الحالية بالتعادل مع الهلال السعودي صفر-صفر في الرياض، لذلك سيكون مطالبا بتخطي الريان الذي سبق أن التقاه مرتين في نسخة 2013، وتبادلا الفوز بنتيجة واحدة 2-1. ويلعب العين بصفوف مكتملة، بعد عودة صانع ألعابه عمر عبدالرحمن، الذي غاب عن لقاء الهلال، بعدما فضَّل المدرب الكرواتي زوران ماميتش اراحته. من جهته، سيكون الريان مطالبا بعدم التعثر، بعد تعادله في الجولة الأولى مع استقلال طهران الإيراني 2-2 في الدوحة. وسيغيب رودريغو تاباتا قائد الريان عن مباراة العين، ما سيفقد هجوم الريان ورقة أساسية، ويتوجب على سيباستيان سوريا وحمدالله ومواطنه محسن متولي بذل مجهود مضاعف لتعويضه. وفي المجموعة ذاتها، يحل الهلال السعودي، وصيف بطل النسخة الأخيرة، ضيفا على استقلال طهران على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي بمسقط. ويأمل الهلال استعادة توازنه والعودة بالنقاط الكاملة، خصوصا عقب فوزه على الشباب 2-1 في الدوري المحلي، واقترابه كثيرا من الاحتفاظ باللقب، بعد أن وسع الفارق مع أقرب ملاحقيه إلى أربع نقاط. ويملك الهلال، الذي يفتقد بعض لاعبيه للإصابة، كل أدوات التفوق، في ظل الاستقرار الإداري والفني، فضلا عن جاهزية لاعبيه؛ فنيا ومعنويا، وتألق لاعبيه الأجانب الذين نجحوا في صناعة الفارق في المباريات الماضية. ويضم الهلال عناصر مميزة في جميع خطوطه، أمثال: أسامة هوساوي ومحمد البريك وياسر الشهراني وعبدالله عطيف ومحمد كنو والحارس العماني علي الحبسي والأوروغوياني نيكولاس ميليسي والأرجنتيني إيزيكييل سيروتي والمغربي أشرف بن شرقي. ولن تكون مهمة الهلال سهلة أمام استقلال طهران، الذي يحتل المركز السادس في الدوري المحلي، والذي انتزع تعادلا ثمينا من الريان في الجولة الأولى. وفي المجموعة الثالثة، تنتظر السد، بطل 1989 و2011، مهمة صعبة أمام ضيفه بيرسيبوليس الإيراني عندما يلتقيان بملعب السد في الدوحة. ويأمل السد تحقيق الانتصار على منافسه القوي، للانفراد بصدارة المجموعة، وهو الطموح ذاته للفريق الإيراني. وحقق الفريقان الانتصار في الجولة الأولى، حيث فاز السد على مضيفه الوصل الإماراتي 2-1 في دبي، وبيرسيبوليس على ناساف الأوزبكستاني 3-صفر في طهران. وفي المجموعة ذاتها، يرفع الوصل الإماراتي ومضيفه ناساف الأوزبكستاني شعار "التعويض" عندما يلتقيان في الملعب المركزي بكارشي ضمن منافسات المجموعة الثالثة. وكان الوصل فرَّط بنيل نقطة على الأقل أمام مضيفه السد في الجولة الأولى عندما تلقى مرماه هدفا بالدقيقة 90، في المباراة التي انتهت لمصلحة الفريق القطري 2-1. في المقابل، خسر ناساف أمام مضيفه بيرسيبوليس الإيراني صفر-3 في طهران.