مطالبين بإخلاء محافظتهم من عناصر التنظيم. وأعرب اللاجئان، في شهادتين منفصلتين للأناضول، عن دعمهما لعملية "غصن الزيتون" التي تنفذها القوات المسلحة التركية والجيش السوري الحر في عفرين شمال غربي سوريا. وقال اللاجئ من الرقة إلى تركيا، عمار خليل، إن معاناتهم بدأت مع دخول تنظيم "داعش" الإرهابي الرقة، مشيرا أنّه سجن لمدة 4 أيام لأنه شاهد التلفزيون، كما تعرض للتعذيب خلال مدة سجنه. ولفت إلى أن معاناتهم زادت مع دخول تنظيم "ب ي د/ بي كا كا" الإرهابي الرقة، ما اضطره وغيره من سكان المحافظة للجوء إلى تركيا إثر مصادرة التنظيم دكانه. وتابع أنّ التنظيم قسّم السكان في الرقة إلى عشائر، كما قام بتصفية بعض زعماء تلك العشائر، مشددا على عدم وجود فرق بين "ب ي د" و"داعش". ووفق عمّار، فإن التنظيم يطلب رشوة قدرها 70 ألف ليرة سورية(حوالي ٣٠٠ دولار) للسماح للأسر السورية اللاجئة في تركيا بالعودة إلى ديارها بالرقة، كما يقوم قسرا، بتجنيد شاب من كل منزل. وأعرب عن ترحيبه البالغ بعملية "غصن الزيتون" في عفرين، داعيا بالتوفيق والسداد للرئيس رجب طيب أردوغان والجيش التركي. بدورها، قالت اللاجئة من الرقة، فاديا حامد، إن التنظيم صادر مبنى يمتلكه والدها، مؤلف من 5 طوابق، كما صادر محلات أسرتها ومحل حلويات لشقيقها بالمدينة. وأضافت: "سنكون سعداء إذا طهر الجيش التركي الرقة من الإرهابيين بعد عفرين، وسنعود إلى الرقة مباشرة بعد خروج التنظيم منها". ومنذ 20 يناير/ كانون الثاني الماضي، يستهدف الجيشان التركي و"السوري الحر"، ضمن عملية "غصن الزيتون"، المواقع العسكرية لتنظيمي "ب ي د/بي كا كا" و"داعش" الإرهابيين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :