قدّمت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة، الشكر لدولة قطر على دعمها ووقوفها الدائم والمستمر إلى جانب الشعب الفلسطيني، والذي كان آخره تقديم منحة عاجلة لإغاثة القطاع الصحي في قطاع غزة، الذي يعيش أوضاعاً سيئة منذ عدة سنوات. وقال إياد البزم -المتحدث باسم وزارة الداخلية في قطاع غزة- في تصريح له: إن هذا الدعم المقدم من دولة قطر محل شكر وتقدير من الشعب الفلسطيني، موضحاً أنه على مدار السنوات الأخيرة شهد قطاع البنى التحتية والإسكان في غزة تطوراً بفضل الدعم القطري. وحول ما تردد عن تعرّض سعادة السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعمار قطاع غزة للاعتداء، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية: إن المؤتمر الصحافي الذي عقده السفير العمادي بمجمع الشفاء تزامن مع احتجاج لعمال النظافة بالقطاع الصحي لعدم تلقيهم الرواتب من الحكومة منذ عدة أشهر، موضحاً أن هؤلاء العمال يمرون بظروف إنسانية صعبة وحاولوا إيصال صوتهم للسفير العمادي من أجل أن ينقل هذه الرسالة حتى يتم حل مشكلتهم. وأضاف أنه كان هناك بعض الغضب من جانب بعض عمال النظافة، ولم يكن هذا الغضب على دولة قطر أو موجّهاً للسفير العمادي؛ بل كان بسبب الظروف التي يمرون بها، وحاول البعض الاقتراب من سيارة السفير العمادي لإيصال صوتهم ولم يحدث أي اعتداء على الإطلاق على السفير العمادي. وتابع البزم أن سعادة السفير العمادي أنهى الفعالية التي كان فيها بشكل كامل، ولكن هناك بعض وسائل الإعلام المغرضة التي حاولت تصوير الواقعة على أنها اعتداء على السفير العمادي وتهجّم على الدور القطري، وهو على العكس تماماً. مؤكداً أن قطر هنا محل ترحيب، والجميع يؤمل في قطر الخير لوقوفها دائماً في كل الأزمات التي يعانيها قطاع غزة.;