دبي: «الخليج»تحتفل مجموعة سعيد ومحمد النابودة خلال 2018 بالذكرى الستين لتأسيسها، وذلك بسلسلة من الاحتفالات التي تغطي العام بأكمله، وتقام تحت شعار (60 عاماً من الامتياز). وتتزامن هذه الذكرى مع (عام زايد)، الذي تتأكد فيه أهمية الرؤية الثاقبة للأب المؤسِّس لدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. والذي أرسى دعائم التقدم والمدنية الحديثة. نجح الشيخ زايد، رحمه الله، في أن يغرس أيضاً الإدراك بأهمية الحفاظ على تراث شعب الإمارات وحضارته، وهو إدراك يضرب بجذور راسخة في عمق الرؤية التي تتبنَّاها المجموعة الآن. وقال عبد الله محمد جمعة النابوده، رئيس مجلس إدارة المجموعة: «على مدار السنوات الستين الماضية، حرصت مجموعة سعيد ومحمد النابوده القابضة على التمسك بالقيم التي أرساها الشيخ زايد، رحمه الله. فلا أحد ينكر أن رؤيته الثاقبة قد مهَّدت الطريق أمام ما حققناه من نجاح، كما أن رغبته في الحفاظ على جذور تراثنا لا تزال راسخة في نسيج مؤسستنا حتى اليوم. ومع احتفال علامة النابوده التجارية بمرور ستين سنة من الأعمال، وستين سنة من التراث وستين سنة من الامتياز، فإنه من دواعي فخرنا أن نحتفل بهذه المناسبة التي تمثل علامة فارقة في مسيرتنا، وأن يكون احتفالنا أثناء (عام زايد)، وأن نواصل مسيرته الرائدة في رسم ملامح الأمة والعمل نحو تحقيق المستقبل المستدام».لقد اضطلعت مجموعة سعيد ومحمد النابوده بجزء لا يتجزأ من رسم ملامح الخريطة المادية والاقتصادية والاجتماعية لدولة الإمارات، كما أن نطاق أنشطة المجموعة الآخذ في التوسع يدعم ما ترمي إليه رؤية الإمارات 2021 من تحول نحو تنويع الاقتصاد الوطني، وفي ظل وجود إطار للحوكمة الحصيفة وكذلك الاستدامة، فإن تلك الأنشطة ستكون كفيلة بضمان استمرار نجاح المجموعة لستين سنة قادمة وأكثر. واليوم فإن ثلاثة أجيال من عائلة النابوده أصبحت تتكامل في أنشطة المجموعة، وتلعب دوراً محورياً في ضمان استمرار التمسك بالقيم التي أرساها الآباء المؤسسون.
مشاركة :