حصد فيلم «ثري بيلبوردز آوتسايد إيبينج ميزوري» مساء أمس الأول، خمس جوائز خلال حفل جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون «بافتا» الذي قدم دعماً قوياً لحملة محاربة التحرش التي تشهدها هوليوود. وفاز الفيلم الذي يدور حول حملة تشنها أم فقدت ابنتها للوصول إلى العدالة، جوائز أفضل فيلم وافضل سيناريو فيما نالت بطلته فرانسيس ماكدورماند جائزة أفضل ممثلة وسام روكويل جائزة أفضل ممثل في دور ثانوي.أما الفيلم الخيالي «ذي شايب أوف ووتر» للمخرج المكسيكي جييرمو ديل تورو فقد فاز بثلاث جوائز بينما كان مرشحا في 12 فئة، من بينها افضل مخرج. وفاز جاري أولدمان بجائزة افضل ممثل عن تأديته دور تشرشل في فيلم «داركست آور». وسبق له أن فاز بجائزة جولدن جلوب عن هذا الدور.وأتت غالبية النجمات إلى الحفل بفساتين سوداء ومن بينهن أنجلينا جولي وسلمى حايك وجنيفير لورنس ومارجو روبي وكريستين سكوت توماس تلبية لنداء وجهته حملة «تايمز آب» لمحاربة العنف. كما حضر الحفل الأمير وليام دوق كامبريدج وزوجته كيت ميدلتون.وافتتحت رئيسة أكاديمية بافتا جاين لاش الحفل قائلة للحضور الذي ضم عددا لا يحصى من النجوم إنه من الضروري ان نستخلص العبر من العام الماضي «الصعب» مشيدة بجهود مكافحة انعدام المساواة بين الجنسين. وأضافت «تتالى كشف حالات المضايقات والتحرش بشجاعة كبيرة وهي حالات كانت تخفى لعقود مع أنها كانت واضحة». ونالت أليسون جايني جائزة أفضل ممثلة في دور ثانوي عن دورها في فيلم «آي تونيا».
مشاركة :