قررت النيابة المصرية حبس طالب 4 أيام على ذمة التحقيق، بعدما ذبح طفلة عمرها 5 سنوات، وأخفى جثتها في خزانة بمنزله، خشية افتضاح أمره عقب محاولته اغتصابها. وتُذكِّر الواقعة بكافة تفاصيلها، بمأساة الطفلة الباكستانية زينب أنصاري التي تعرَّضت للاغتصاب والقتل على يد شاب باكستاني، قضت المحكمة السبت بإعدامه. وكشف أهالي قرية مصطاي، التابعة لمركز قويسنا محافظة المنوفية شمال مصر، أن المأساة بدأت باختفاء الطفلة "ردوينا عبد النبي عبده" من منزلها عصر السبت الماضي، فأبلغ والدها بغيابها، وظل الجيران يبحثون عنها في كافة منازل القرية دون جدوى، بحسب صحيفة "اليوم السابع" المصرية. ومع استمرار عملية البحث، عثر الأهالي بالصدفة على آثار دماء أمام منزل يعود لشخص خرج حديثًا من السجن، ولدى سؤاله عن الطفلة، نفى معرفته بالأمر. وقام الأهالي بتفتيش منزل الرجل، وعثروا على سرير عليه آثار دماء، لكنه نفى تورطه في الأمر، وبتضييق الخناق عليه، اعترف ابنه الطالب (16عامًا) بارتكابه الجريمة. وقال الجاني إنه استدرج الفتاة من أمام منزلها، وأغراها باللعب في هاتفه الجوال، ولدى محاولته اغتصابها صرخت، فضربها على رأسها بحجر صغير حتى سقطت مغشيًّا عليها، وللتأكد من وفاتها استلَّ سكينًا وذبحها، وأخفى الجثة داخل خزانة أسفل السرير، لافتًا إلى أنه كان ينوي وضعها في جوال، وإلقائها في مكان بعيد عن القرية.