أبدى طارق بن هندي، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني، رئيس الحلول المالية والخدمات الاستشارية، والمدير الأعلى للاستثمار بالإنابة، نظرة تفاؤلية لأسواق الأسهم الإماراتية على المدى الطويل. وقال بن هندي، خلال مؤتمر صحفي عقده البنك في مقره أمس للإعلان عن تقرير توقعات البنك للاستثمارات العالمية لعام 2018، إن مضاعفات الربحية للأسهم المحلية مغرية ما يجعلها جاذبة للمستثمرين طويلي الأجل. واستبعد وجود تأثير لضريبة القيمة المضافة على مناخ الاستثمار في الإمارات، لا سيما في ظل توافر الخدمات والبنية الأساسية وسهولة ممارسة الأعمال في الدولة التي تجعلها الأكثر جذباً مقارنة بأسواق أخرى في المنطقة، موضحاً أن تأثير الضريبة سيكون طفيفاً على معدلات الإنفاق. وأضاف: إن عام 2018 سيكون مثيراً لاهتمام المستثمرين وسيتسم بالتركيز الثابت، والتنويع، ومواصلة الدراسة المتأنية للأسواق. تقرير وأوضح خلال استعراضه التقرير الذي جاء بعنوان «عيون مفتوحة على الملأ»، بدأنا العام الحالي بجرعة صحية من التفاؤل المشوب بالحذر، حيث ينبغي على المستثمر اتخاذ قراراته على أسس مدروسة من الفطنة والتركيز والمرونة والقدرة على التكيف، فقد ولّى عام الاستثمارات المرضية التي تنطوي على عائدات مرتفعة. مشيراً إلى ما شهده مطلع العام الماضي من تغيرات تحويلية غير مسبوقة منذ أكثر من 50 سنة في واقع الاستثمار. وذكر أن عام 2017 شهد أيضاً بزوغ نجم الأسواق الناشئة، وتحديداً الهند على الساحة الدولية حيث فرضت العديد من الاقتصادات الناشئة حضورها لتتخطى في أحيان كثيرة أداء نظيراتها في الأسواق المتقدمة. سندات وعن توقعاته لسوق السندات، توقع أن تواصل سندات الأسواق المتقدمة تحقيق عائدات سلبية وعلى العكس في الأسواق الناشئة، مضيفاً أن السندات الخليجية توفر فرصاً مهمة في ضوء الإصلاحات الأخيرة والأداء المحايد نسبياً خلال الأشهر الـ12 الماضية التي تشير إلى الاتجاه الصعودي، ولا تزال السندات الأميركية لافتة للانتباه ومن المرجح أن تحافظ على نطاق سعري يتراوح بين 2.5 - 2.75%. وأضاف: إن ديون الأسواق الناشئة توفر فرصاً لافتة للانتباه ونركز تحديداً في هذا السياق على الإمارات والسعودية والهند والصين وأندونيسيا وروسيا والمكسيك وتركيا. وتوقع نمو الطلب على النفط بمعدل 1.3 مليون برميل يومياً في العام الحالي وذلك بمعدل أقل من الزيادة الكبيرة في الطلب خلال 2017 والمرجح بنحو 1.5 مليون برميل يومياً، مرجحاً أن تظل أسعار خام برنت عند مستوى 56 دولاراً للبرميل في 2018. «بلوك تشين» تشكل تقنية «بلوك تشين» جوهر التكنولوجيا الإحلالية التي وضعت القطاعات التقليدية في موقع الدفاع عن النفس حيث غيرت طريقة مزاولة الأعمال في قطاعات محددة بشكل جذري. وهذه التقنية، والعملات المشفرة، مكملان لبعضهما، حيث إن وجود الأخيرة حافز لزيادة استخدام تلك التكنولوجيا.
مشاركة :