حذر السفير الفيليبيني في بكين شيتو سانتا رومانا من أخطار اندلاع نزاع مسلح في منطقة بحر الصين الجنوبي، مع تنامي القوة العسكرية لبكين وقدرتها على مواجهة الولايات المتحدة التي كانت قوة مهيمنة في الممر المائي الاستراتيجي. وأضاف أن ميزان القوة يتغيّر مع زيادة حدة الصراع بين القوتين اللتين تتزعمان السيطرة على البحار، مشيراً إلى أن على مانيلا الامتناع عن إقحام نفسها في هذا التنافس البحري الخطر. ولفت الى أن الأسطول الأميركي السابع كان يسيطر على البحر الجنوبي، مستدركاً أن البحرية الصينية بدأت تحدّي هذه الهيمنة الأميركية. على صعيد آخر، اعتقلت الشرطة الفيليبينية أجنبياً تشتبه بتجنيده مسلحين لجماعات موالية لتنظيم «داعش». وعرض رونالد ديلا روزا، المدير العام للشرطة، فهمي الأسود وصديقته الفيليبينية أنابل ساليبادا، بعد ثلاثة أيام على توقيفهما في شقة مستأجرة تبعد مباني من مقرّ السفارة الأميركية في مانيلا. كما عرضت الشرطة مسدسات وذخيرة ومكوّنات لصنع عبوات ناسفة، والعلم الأسود للتنظيم، بعدما صادرتها من شقة الأسود وساليبادا. وذكر ديلا روزا أن الأسود، وهو من أصل ليبي- تونسي، وصل إلى مانيلا للمرة الأولى في حزيران (يونيو) 2016، بجواز سفر تونسي اتضح أنه مزوّر.