مساهمو العقير: دخول الدولة يشجع على ضخ رؤوس أموال لمشروع “التطوير”

  • 9/15/2013
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكدَّ عدد من المساهمين في “شركة تطوير العقير” التي تم في محافظة الأحساء الثلاثاء الماضي، توقيع عقد تأسيسها برأسمال مليارين و(710 ) ملايين ريال بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة، أن هذا المشروع الذي تساهم فيه الدولة سيكون أحد أهم المشروعات السياحية والاقتصادية في المنطقة، مشيرين إلى أن المراحل الإعدادية المتأنية للمشروع والعوائد الاقتصادية المتوقعة له شجعتهم على المساهمة في رأسمال المشروع والعمل على دعمه. وأكد محمد بن عبدالله الخراشي محافظ المؤسسة العامة للتقاعد، أن المؤسسة ساهمت في مشروع تطوير العقير من منطلق القناعة بربحية وجودة المشروع وعائده الاقتصادي والاستثماري. وقال: لا شك أن هذا المشروع سيدعم مسيرة التنمية في محافظة الأحساء، والمؤسسة العامة للتقاعد، كما أعلن عنه مساهمة في المشروع بـ200 مليون ريال من منطلق قناعة المؤسسة بربحية وجودة المشروع إن شاء الله، ونتمنى أن يضيف المشروع لمحافظة الأحساء ويكون له مردود إيجابي على أبناء المنطقة. ويعتبر الدكتور المهندس فهد بن عبدالعزيز السعيد الرئيس التنفيذي للشركة العقارية السعودية أن مشروع تطوير العقير من أنجح المشروعات الاقتصادية في المملكة. ويضيف: “مشروع شركة العقير من أنجح المشروعات التي تم دراستها، وهو مشروع ذو جودة اقتصادية وسيعود بالنفع إن شاء الله على البلد والمساهمين والمواطنين، نسأل الله التوفيق للشركة وللوطن ولمن ساهم في المشروع، وعندما يكون مساحة مشروع 90 مليون متر فهذه مساحة دولة، وليس مشروع إقامة فيلا ولا عمارة، وهو يأخذ وقت دون أدنى شك، وقد أخذ في الحسبان حسب الدراسات أن تكون عمليات الإنشاء على مراحل، ولكن المطمئن أن المراحل الأولية سيكون عائدها الاقتصادي أكثر بكثير من ما تم اسثماره وفي وقت قصير جدًا إن شاء الله، ونحن نتكلم عن موضوعين عن عائد كبير وفي وقت قصير بإذن الله”. معربًا عن ثقته في أن تكون العقير واحدة من الوجهات السياحية الساحلية المنافسة في المنطقة، “المشروع يقع على أجمل شواطئ الخليج العربي، وقربها من مدينة الرياض، وطبيعتها البكر، ناهيك عن دعم الدولة ودعم الهيئة العامة للسياحة والآثار ودعم إمارة المنطقة الشرقية ومحافظة الأحساء، ومعادلة هذا المشروع النجاح بإذن الله”. ويرى عبدالرحمن المقرن نائب مدير صندوق التنمية الزراعية أن مشروع العقير هو حلم بدأ بالتحقق، ويقول: “أعتقد أن أهالي الأحساء تحققت لهم أمنية كانوا يطمحون لها، العقير حلم، ونحن كذلك كان لنا طموح في المساهمة في إنشاء مشروعات سياحية مماثلة لهذا المشروع الضخم”. ويشير يوسف سلمان المحيسن، نائب رئيس مجموعة الشعلة القابضة أن مجموعته حرصت على المشاركة في المشروع دعمًا منها للسياحة الوطنية والاستفادة من الاستثمار فيها، وقال: هذه المشاركة تأتي ليكون لنا دور مثل غيرنا لدعم السياحة المحلية، وإذا نظرنا إلى عدد الرحلات التي تغادر إلى بعض الدول المجاورة في الإجازات سواء القصيرة أو الطويلة، فإننا كرجال أعمال نشعر بالمسؤولية لدعم سياحة بلادنا، ونحن بحمد الله لدينا المؤهلات الكافية ولدينا المكان المناسب لإيجاد جميع ما تحتاجه العائلات، مشيرًا إلى أن الدعم الكبير الذي قدمته الدولة للمشروع يجعل المستثمرين مطمئنين لنجاحه، وأضاف: “طالما هناك دعم كبير من الدولة لمساعدة هذا المشروع، وإذا توافرت سيساعد هذا الأمر على أن يكون المشروع مميزًا، كما أن الموقع مميز جدا، ونحن كمستثمرين نحتاج من الدولة العديد من الأمور، وأن يكون التعامل مماثلاً للعقير وتوفير البنية الأساسية المساعدة على جذب المواطن والسائح، مثل المطارات والكهرباء والمناطق المناسبة، وكذلك التسهيلات للزوّار ودعم الشركات السياحية للمشاركة في هذا الأمر. ويؤكد المهندس راشد بن سعد الراشد نائب رئيس مجلس إدارة شركة الراشد للمقاولات أن المساهمين سيبذون أكبر الجهد لتنفيذ وجهة سياحية مميزة. ويقول: “شهادتي في المشروع مجروحة لأنني كنت عضوًا في مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والآثار بالإضافة إلى اللجنة الاستشارية لمشروع العقير، وطموحاتنا كبيرة في تطوير المنطقة وإنشاء المدينة بالطريقة المطلوبة وتنفيذ الهدف السامي بتعمير المنطقة، وهذا الأمر جزء من مشاركتنا في تنمية الوطن. وبالنسبة لمستقبل المشروع فمثل هذه المشروعات تأخذ وقتها، وهذا مشروع تنموي يحتاج إلى فترة زمنية لإخراج إيجابياته، لكن لا بد من الدعم من الجهات الحكومية المختصة وكذلك القطاع الخاص.

مشاركة :