وصف وزير الشؤون الدينية والأوقاف في جمهورية الصومال الشيخ خليل عبدالله أحمد جهود هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي ب (المتميزة) و(المتفوقة) لاسيما وأنها ومنذ نشوء (الأزمة) في بلاده شكلت حضوراً كبيراً وقدمت مساعدات متعددة، ساهمت في إنقاذ ونجدة الملايين من المنكوبين بسبب الحروب التي اشتعلت في أرجاء كثيرة من البلاد مما جعل الشعب الصومالي يمتن بالشكر والتقدير لهذه الهيئة المباركة وللشعب السعودي الكريم. جاء ذلك أثناء زيارة معاليه والوفد المرافق له لمقر الأمانة العامة للهيئة حيث كان في استقباله الدكتور عبدالله حبحب منسق قطاع الإغاثة والتنمية المستدامة بالهيئة ونوقش في اللقاء سبل تعزيز العلاقة بين الهيئة والوزارة. ودعا معاليه في هذا الاجتماع إلى المزيد من المساعدات الفقراء والمحتاجين في بلاده خصوصاً وأن هناك أعداداً كبيرة من الأسر الفقيرة والمطلقات والأرامل والأيتام والمسنين والمعوقين في أمس الحاجة لمثل هذا الدعم الإنساني. وأكد الدكتور حبحب بأن الهيئة بفضل المولى عز وجل ثم بدعم الميسورين والميسورات من أبناء وبنات المملكة لن تتوانى عن مواصلة تقديم مساعداتها لمثل هذه الفئات المنكوبة في كل حالات المحن والشدائد والملمات مشيراً إلى عمق العلاقات الأخوية وأواصر المحبة بين الشعبين السعودي والصومالي.