أشاد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بالجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، ووقوفها إلى جانب الشعب اليمني، من خلال مشاركتها الفاعلة والإيجابية في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، مثمناً التضحيات التي يجسدها أبطال القوات المسلحة الإماراتية، إلى جانب أشقائهم من التحالف العربي وأبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية. وأكد الرئيس اليمني أن المواقف الأخوية التي يسطرها الأبطال من دول التحالف العربي إلى جانب أشقائهم من أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ستظل محل تقدير واحترام كافة أبناء الشعب اليمني، باعثاً برقية عزاء ومواساة إلى أخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة عزاه فيها باستشهاد الرقيب علي خليفة هاشل المسماري، أحد أبطال القوات المسلحة الإماراتية المشارك في عملية ”إعادة الأمل” ضمن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة لدعم الشرعية في اليمن. استهداف التجمعات الحوثية ميدانياً، كشف الجيش اليمني عن مصرع أكثر من 100 عنصر من الميليشيا بينهم قيادات خلال 48 ساعة جنوبي الحديدة غربي اليمن، في حين شنت مقاتلات التحالف عدة غارات، استهدفت تجمعات للميليشيا الحوثية الإيرانية، في مديرية التحيتا، أسفرت عن مقتل 12 من عناصر ميليشيات الحوثي، بينهم القيادي الميداني عبدالجبار شرف عبدالله المكنى “أبو محمد”، وإصابة آخرين، علاوة على تدمير آليات عسكرية، كما شنت طائرات الأباتشي غارات جوية مكثفة على مواقع وتجمعات للميليشيا الحوثية في أطراف مديرية الجراحي، تزامنت مع استمرار المعارك العنيفة بين قوات الجيش الوطني والميليشيات الإيرانية. وواصلت مقاتلات التحالف العربي حصد مواقع الميليشيات الموالية لإيران وشنت عدة غارات على تجمعات حوثية شرق مديرية حيس جنوبي الحديدة، وأسفرت عن هلاك أكثر من 60 عنصرا من الميليشيات الحوثية وأصيب العشرات بحسب موقع الجيش اليمني "سبتمبر نت". ولم يختلف الحال في منطقة صرواح الواقعة بين محافظتي مأرب وصنعاء، حيث استهدفت مقاتلات التحالف العربي بعدة غارات تعزيزات وتجمعات لميليشيات الحوثي الانقلابية الموالية لإيران في مواقع متفرقة على أطراف صرواح، وأسفرت الغارة عن مقتل 12 من عناصر الميليشيات، إضافة إلى عدد من الجرحى. مضايقة المنظمات الإغاثية استنكرت الحكومة اليمنية، الاثنين، ما تقوم به ميليشيا الحوثي الانقلابية الموالية لإيران من استحداث منافذ جمركية جديدة في مداخل العاصمة صنعاء والبيضاء – ذمار – عمران وعدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتها، مؤكدةً أن ذلك يعد مخالفة لكافة القوانين والتشريعات الدولية والإنسانية ويوسع حالات الفقر والحاجة للمساعدات. وطالبت الحكومة اليمنية منسقية الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في اليمن والمنظمات الأممية بإدانة ومنع الميليشيا الانقلابية الموالية لإيران على استحداث هذه المنافذ والاستمرار في مضايقة التجار اليمنيين والمنظمات الإنسانية والإغاثية. وقال وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، إن إقدام ميليشيا الحوثي الانقلابية بإجبار آلاف القاطرات والشاحنات وجميع وسائل النقل التجارية والإغاثية على إعادة كافة الإجراءات الجمركية عليها مرةً أخرى، من فحص ومعاينة وتثمين وإلزامها بدفع رسوم جديدة بنسبة 100% يساهم بشكل كبير في مضاعفة أعباء التجار والأهالي في تلك المحافظات. 354 فعالية احتجاجية بصنعاء إلى ذلك، قالت إحصائية يمنية إن العام المنصرم 2017م شهد موجة احتجاجات واسعة ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية الموالية لإيران في العاصمة اليمنية صنعاء التي تسيطر عليها منذ 21 سبتمبر 2014م، رفضاً للانقلاب ونتيجة لتردي الأوضاع المعيشية، وبلغت الفعاليات الاحتجاجية "354" متنوعة بين وقفات احتجاجية، وتظاهرات غاضبة، وإضرابات كلية وأخرى جزئية، في عدة مؤسسات ومرافق حكومية. وأشار مركز العاصمة الإعلامي إلى أن الاحتقان الشعبي بات يعتمل بشكل متزايد في صفوف الموظفين والعاملين بالمؤسسات الحكومية وأيضا المواطنين، وينذر بثورة جياع عارمة ضد ميليشيا الانقلاب الحوثية، التي تحكم سطوتها بالقوة على مفاصل الدولة، وتجابه أي تحركات شعبية بالرصاص، في وقت تواصل فيه سياسة الملاحقة والاعتقال والقتل خارج القانون، لأي شخص يشتبه بأنه يناوئ الانقلاب أو يتعاطف مع السلطة الشرعية. وبحسب مركز العاصمة الإعلامي فقد تفننت الميليشيات الحوثية الإيرانية وكعادتها في ابتكار أساليب القمع والترهيب والتخويف والتنكيل في مواجهة الاحتجاجات الشعبية والنقابية والطلابية في شوارع العاصمة صنعاء، وشكلت فرقا نسائية أطلقت عليها "الزينبيات" وقامت باختطاف "17" معلمة وطبيبة، واعتدت على "16" تظاهرة نسوية بالعصي الكهربائية والضرب والشتم، أدى إلى إصابة العشرات من النساء المحتجات بحسب مركز العاصمة.
مشاركة :