يتعطش الهلاليون لبصمة نجمهم وقائد فريقهم اللاعب ياسر القحطاني؛ ليكون صاحب البصمة الأهم في نهائي دوري أبطال الذي تستضيفه الرياض الأسبوع المقبل، وتعول الجماهير على خبرته وجاهزيته في تحقيق أملهم بتحقيق اللقب القاري مهما كانت صعوبة المهمة، خاصة أنه لم يشارك في لقاء الذهاب، وينتظر أن يقدم الكثير في وقت أحوج ما يكون الهلال فيه إليه. ولعل أمل أنصار الزعيم هذا نتيجة الثقة التي اكتسبها منذ قدومه للفريق عام 2005 وقلبه موازين الهجوم حتى أصبح علامة فارقة وضعته على رأس أفضل نجوم القارة الصفراء عام 2007. ومسيرة القحطاني مع الهلال لا تخفى على أحد إذ أنه لعب دورا مفصليا في حسم الكثير من الألقاب وقاده إلى منصات التتويج عدة مرات، وعلى الرغم من أن الفريق العاصمي كان يحقق الإنجاز تلو الآخر قبل حضوره إلا أن تفضيله التوقيع للهلال مازال أمرا مقدرا عند بني هلال، الذين لم يألوا جهدا في العمل على إعادته لسابق عهده بعد أن عصفت به في فترة تراجع مستواه وما واكبها من حملات ضده. ياسر ابن القادسية الذي نشأ وترعرع على سواحل المنطقة الشرقية، أصبح الهداف التاريخي للزعيم في الدوري، وبات واحدا من أكثر النجوم تسجيلا في المسابقة الكبرى، وتتويجه باللقب الآسيوي سيمثل له أكبر انتصار لتاريخه مع الزعيم ليسجل اسمه مع الأساطير التي حملت الألقاب السابعة منصور الأحمد يوسف الثنيان وسامي الجابر.
مشاركة :