إدمان الأطفال على استخدام الحاسب الآلي يتطابق دماغيا مع ادمان تدخين السجائر، ذلك ما أكدته دراسة علمية حديثة قدرت ادمان 80% من طلاب المرحلة الابتدائية في المملكة على استخدام الاجهزة الذكية لساعات طويلة وبشكل يومي. وحذر استشاري الطب النفسي الدكتور محمد الحامد من ادمان الاطفال استخدام الحاسب الالي والاجهزة الذكية كونه يؤثر على سلوكهم لاحقاً ما يؤدي لانعكاسات سلبية عليهم. واضاف سيعاني اطفال الجيل الحالي مستقبلا من مشاكل في الجسد وكذلك في الدماغ، حيث إن إدمان الأطفال على الشاشات يتطابق دماغيا مع إدمان متعاطي السجائر. ودعا الآباء والأمهات بتقنين وترشيد استخدام هذه الأجهزة بين ايدي ابنائهم لعدة اعتبارات اهمها تجنب ما يترتب على ذلك صحيا ، عدم تأثر تحصيلهم العلمي، ضمان عدم دخولهم في مواقع تؤثر على ادمغتهم. من جانبه اكد استشاري الطب النفسي الدكتور ابوبكر باناعمة ، عدم المقدرة على السيطرة على الانفتاح التقني واستخداماته امام الأطفال، فالعالم اصبح الآن قرية صغيرة ، واصبحت المعلومة تصل الى الجميع بسرعة البرق ، واستخدام الكمبيوتر امام الأطفال اصبح متاحا اكثر من السابق في ظل توفر الأجهزة برسوم مقتدرة ، ولكن تبقى السيطرة الأسرية داخل محيط البيت امرا ايجابيا في منع تأثر الأطفال من كثرة استخدام التقنيات . وأضاف يجب ان لا يتعرض الأطفال ممن هم فوق سن الثانية لمشاهدة التليفزيون وشاشات الكمبيوتر لأكثر من ساعة يومياً، رغم ان الواقع يشير الى أن الأطفال يتجاهلون نصائح الوالدين.