اتسمت التعاملات المبكرة، في معظم أسواق الخليج بالضعف اقتفاء لأثر خسائر أسواق آسيا لكن الأسهم السعودية ظلت قوية في مؤشر جديد علي تدفقات لرؤوس الأموال على الرياض من بقية دول المنطقة. وتتجة رؤوس الأموال إلى السعودية قبل أحداث منتظرة مثل مراجعة إم.إس.سي.آي في يونيو/ حزيران بشأن رفع تصنيف المملكة لوضع سوق ناشئة والإدراج المزمع لشركة أرامكو السعودية هذا العام. وصعدت البورصة السعودية 0.2 % بعد 55 دقيقة من بدء التداولات وفاق عدد الأسهم الرابحة تلك الخاسرة بمعدل يتجاوز اثنين لواحد. وكسب سهم الشركة السعودية للطباعة والتغليف 2.1 % بعدما فازت بمناقصة لوزارة التعليم بقيمة 45.6 مليون ريال لطباعة كتب دراسية. وزاد سهم الأسمنت العربية 1.7 % بعدما أوصت بتوزيعات بواقع ريال واحد عن النصف الثاني لتواصل توزيع أرباح على الرغم من إعلانها تراجع الأرباح السنوية لنحو النصف، وكانت الشركة وزعت ريالين عن أرباح النصف الثاني من عام 2016. ونزل سهم البنك السعودي البريطاني (ساب) 1.3 % بعد أن أعلن نمو صافي ربح الربع الأخير إلى 706 ملايين ريال لتأتي أقل من توقعات المحللين بأرباح 946.5 مليون ريال. ونزل مؤشر دبي 0.6 % متأثرا مرة أخرى بأسهم العقارات إذ نزل سهم إعمار العقارية 1 %. وزاد سهم جي.إف.إتش المالية 2.4 % بعد أن قالت إن مجلس الإدارة رفض استقالة جاسم الصديقي الرئيس التنفيذي لمجموعة أبوظبي المالية من مجلس الإدارة، على ما يبدو يشير ذلك لاستمرار روابط الأعمال بين المجموعتين. وفي أبوظبي نزل المؤشر 0.2 % في حين ارتفع سهم شركة أبوظبي للطاقة (طاقة) تسعة في المئة في تعاملات نشطة معززا مكاسبه الكبيرة على مدى الأسبوعين الماضيين تقريبا بعد أن تحولت الشركة لتحقيق ربح سنوي. ونزل مؤشر قطر 0.4 % وهوى سهم ودام الغذائية 5.9 بعد انتهاء التوزيعات النقدية. وزاد سهم أعمال القابضة 2.3 % بعد أن ذكرت أن شركة الدوحة للكابلات، وهي مملوكة بالكامل لشركة سنيار للصناعات القابضة قطر والتي تمتلك فيها أعمال حصة 50 %، فازت بعقد مدته سنتين من المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء ( كهرماء) بقيمة 1.24 مليار ريال قطري(341 مليون دولار).