قضت المحكمة الجنائية الوطنية فى بيرو باحتجاز الرئيس البيروفي الاسبق البرتو فوجيمورى، البالغ من العمر 79 عاما، لاتهامه في قضية اغتيال ستة مزارعين فلاحين عام 1992 على يد مجموعة شبه عسكرية.ووفقا لموقع "فويس اوف امريكا" الاخباري فإن الحكم الصادر اليوم الثلاثاء، بحق الرئيس فوجيمورى يأتي بعد أسابيع من العفو عنه بعد ادانته وصدور حكما بالسجن في حقه لمدة 25 عاما، فى قضية منفصلة تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان. وكان الرئيس الحالي بيدرو بابلو كوكزينسكي قد منح العفو الطبي في ديسمبر الماضي بعد ان تم اكتشاف معاناة فوجيموري الذي كان يرأس بيرو في الفترة من 1990 الى 2000 من "مرض انحلالي وغير قابل للشفاء". وأدين فوجيموري عام 2009 في قضايا انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت خلال فترة رئاسته، بتهم منها الإذن بالقتل لفرق الموت.وقالت المحكمة ان العفو لا يحمي فوجيمورى من محاكمته فى هذه القضية. وأطلق العفو الذي أصدره الرئيس كوزينسكي عن فوجيموري احتجاجات غاضبة في الشوارع في بيرو، وأدانها نشطاء حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم. ويعتقد بعض البيروفيين أن العفو كان جزءا من صفقة خلفية ضربت لحماية كوزينسكي من الاتهام بتهمة الفساد.
مشاركة :