أعلنت منظمة «أوكسفام» البريطانية اليوم الثلاثاء، أنها تحقق في 26 قضية جديدة تتعلق بسلوك جنسي غير لائق تم الإبلاغ عنها منذ ظهور فضيحة في وقت سابق هذا الشهر بشأن طريقة تعاطيها مع قضية حدثت في هايتي عام 2011. وقال الرئيس التنفيذي للمنظمة الخيرية مارك غولدرينغ للجنة برلمانية في لندن، إن 16 من القضايا مرتبطة بعمليات «أوكسفام» الدولية. وقال، «تم التقدم بـ26 قضية تتباين في إطارها الزمني من أحداث وقعت مؤخرا إلى أحداث قديمة لم يبلغ عنها الأشخاص المعنيين في حينها». وأضاف، «نريد من الناس الإبلاغ»، عن هذه القضايا. واعتذر غولدرينغ «بصدق»، نيابة عن «أوكسفام» إلى اللجنة التي أفادت أنها ستجري تحقيقها الخاص بشأن الانتهاكات التي وقعت في قطاع الإغاثة الخارجية. وقال، إنه تم وضع ضمانات عقب تحقيق داخلي في 2011، بشأن سلوكيات بعض موظفي «أوكسفام» في هايتي، لكنه أقر بأن الهيئة لم تقم بما هو كاف. وكشفت «أوكسفام» الأسبوع الماضي عن خطة تحرك للتعاطي مع التحرش والانتهاكات الجنسية، بما في ذلك إقامة نظام تدقيق جديد للموظفين. واعتذرت المنظمة رسميا لهايتي الإثنين بشأن فضيحة دعارة تهزها. وأعربت عن شعورها بـ«العار»، وتعهدت بالتعاطي بشكل أفضل مع تقرير داخلي بشأن الاتهامات. وكشف تقرير لـ«أوكسفام» من العام 2011 نشر في وقت سابق من اليوم ذاته بشأن سلوكيات عمال الإغاثة الذين أرسلوا إلى هايتي أن ثلاثة موظفين هددوا أحد الشهود في التحقيق المرتبط بالدعارة. وأوضح التقرير الذي تم التوصل إليه في العام التالي لنشر عمال الإغاثة في هايتي، أن سبعة موظفين اتهموا بإقامة علاقات مع مومسات في منزل تموله «أوكسفام». وتمت إقالة أربعة موظفين، فيما سمح لثلاثة آخرون بينهم المدير السابق لـ«أوكسفام» في هايتي رولاند فان هوفرميرن، بمغادرة المنظمة.
مشاركة :