ستاندرد آند بورز تتوقع نمو اقتصادات الخليج حتى 3 بالمائة في 2018

  • 2/20/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي/ محمد إبراهيم/ الأناضول توقعت وكالة "ستاندرد آند بورز" للتصنيف الائتماني، انتعاش اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي وتحقيق نمو بين 2 – 3 بالمائة خلال العام الجاري. جاء ذلك، خلال لقاء صحفي عقدته الوكالة اليوم الثلاثاء في دبي حضره مراسل "الأناضول". وأكدت الوكالة أن الانخفاض النسبي في أسعار النفط والغاز، وتصاعد المخاطر الجيوسياسية أثر على الأداء الاقتصادي والمالي لدول الخليج خلال 2017، وستواصل تلك العوامل الضغط على اقتصادات المنطقة بالعام الجاري. وتابعت: "على الرغم من تحسن أسعار النفط في العام الماضي والجاري، إلا الميزانيات الحكومية للدول الخليجية ستسجل عجزا". ويضم مجلس التعاون لدول الخليج العربية - التي تعتمد بشكل كبير على عائدات النفط في تمويل إيرادات موازناتها - كلا من السعودية، الإمارات، الكويت، البحرين، قطر، وسلطنة عمان. وقال البنك الدولي الشهر الماضي، إن الإصلاحات الداعمة للقطاعات غير النفطية وزيادة الاستثمارات في البنية التحتية بدول مجلس التعاون الخليجي، ستدعم ارتفاع النمو من 0.7 بالمائة في 2017 إلى 2 بالمائة في العام الجاري. وخلال المؤتمر، رجح محمد دمق، الرئيس العالمي للصيرفة الإسلامية لدى وكالة ستاندرد آند بورز، أن يرتفع سعر برميل النفط إلى 60 دولارا في 2018، ثم ينخفض إلى 55 دولار في العام المقبل. وأوضح دمق أن "المخاطر الجوسياسية ستؤثر على مستهدفات النمو وجودة الأصول المالية بالمنطقة، إلا أن الأوضاع المالية للمصارف الخليجية ستشهد استقرارا بالنصف الثاني من 2018". وتوقع نمو الإقراض في منطقة الخليج إلى ما بين 3 و 4 بالمائة في العام الحالي، بدعم من المبادرات الاستراتيجية مثل معرض إكسبو دبي 2020، ورؤية السعودية 2030، وارتفاع الإنفاق الحكومي في الكويت بدعم من رؤية 2035. ويري أن المخاطر الرئيسية للبنوك تتضمن نمو القروض المتراكم، وارتفاع تكلفة المخاطر، وانخفاض الربحية. وتابع "معظم تقييماتنا للبنوك تحمل توقعات مستقبلية مستقرة، إلا البنوك القطرية التي تحمل نظرة سلبية"، مضيفا أن تطور المقاطعة سيحدد جدارة الائتمان في المستقبل. وقدر المسؤول لدى ستاندرد آند بورز، حجم الودائع الخليجية التي تم سحبها من القطاع المصرفي القطري بنحو 22 مليار دولار، مشيرا أن الحكومة القطرية ضخت 43 مليار دولار لدعم نظامها المصرفي حتى 31 ديسمبر الماضي. وتعصف بالخليج أزمة بدأت في 5 يونيو/حزيران الماضي، إثر قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما تنفيه الدوحة. وفرضت تلك الدول، عقوبات اقتصادية شملت إغلاق مجالها الجوي أمام الطيران القطري والحدود البحرية والجوية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :