جيمس أورينجو وجيمي وأنجيجي كانا يعتزمان الليلة الماضية، السفر من مطار نيروبي الدولي، لحضور جنازة زعيم المعارضة في زيمبابوي مورجان تسفانجيراي، لكنهما لم يتمكنا من ذلك". وفي وقت سابق، أمرت المحكمة العليا في كينيا بضرورة إعادة جوازات السفر المصادرة لسبعة أشخاص من المعارضة، سحبتها وزارة الداخلية في أعقاب أداء أودينغا "اليمين" رئيسًا للبلاد بشكل رمزي. وأضاف لون، أنّ "الضباط رفضوا تنفيذ أمر المحكمة ولم يسلموا جوازات السفر، ما حال دون سفر اثنين من زعماء ائتلاف التحالف الوطني (المعارض)". من جهته، دافع مدير إدارة الهجرة الكينية، جوردون كيهالانجوا، عن هذه الخطوة. معتبرًا أنّ إدارته تطبق أوامر المحكمة بحذافيرها، إلا أنها لم تستلم نسخ الأوامر المذكورة الصادرة بحق كل من أورينجو ووانجيجي. وأضاف، في تصريحات إعلامية، أنّ "مسؤولي المطار طلبوا من مؤيّدي المعارضة تقديم أوامر المحكمة، إلا أنهما لم يفعلا ذلك". ومن المقرر أن ينظر القضاء الكيني، أواخر فبراير/شباط الجاري، في دعوى أقامها الأعضاء السبعة في الائتلاف المذكور للطعن في قرار سحب جوازات سفرهم، وفق تقارير إعلامية. وفي 30 يناير/ كانون ثان الماضي، أدى أودينغا "اليمين" الدستورية رئيسًا للبلاد، بعد شهرين من تأدية الرئيس أوهورو كينياتا اليمين رئيسًا لولاية ثانية. وألغت المحكمة العليا في كينيا نتائج الانتخابات الرئاسية المقامة في 8 أغسطس/ آب 2017، والتي شارك فيها كينياتا ورايلا، وأجريت انتخابات جديدة في 26 أكتوبر/ تشرين أول من العام نفسه، غير أن رايلا قاطعها. معتبرًا أن السلطات لم تأخذ بمطالبه لتنظيم انتخابات شفافة. ورفض أودينغا الاعتراف بالنتائج التي أعلنت فوز كينياتا، وقال إنه فاز في الانتخابات، وأن فوزه "سرق من طرف السلطات"، متهمًا إياها بالتزوير. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :