يرفض المواطن علي بن مهدي القحطاني، استلام جثة زوجته المتوفاة منذ شهرين في مستشفى عسير المركزي، قبل تحويلها إلى الطبيب الشرعي لمعرفة أسباب الوفاة. ويصر القحطاني، على تشكيل لجنة تحقيق محايدة للتحقيق في أسباب وفاة زوجته داخل المستشفى، إذ يعتقد بأن إهمال الأطباء كان السبب الرئيسي في وفاتها. وبدأت القضية عندما جاء المواطن بزوجته التي تبلغ من العمر 26 عامًا إلى المستشفى، للمراجعة بشأن حالة الحمل لديها، لافتا إلى أن الأطباء أخبروه بأن حالة التأخير طبيعية وتحتاج إلى مراجعة في وقت لاحق بعد صرفه مبالغ كبيرة للعلاجات. وأضاف أن الأطباء أعطوا زوجته المزيد من جرعات التنشيط وبعد مراجعات عدة قرر الأطباء تنويمها لمدة 6 أيام، ثم نتيجة منشطات الحمل والأدوية تدهورت حالتها الصحية ما استدعى إلى نقلها لمستشفى عسير المركزي، وبعد تنويمها ليوم واحد تم تحويلها إلى مستشفى الولادة والأطفال بالمحالة، وهناك دخلت العناية المركزة لمدة 6 أيام. وقال الأطباء إنها تعاني من انتفاخ بالبطن وتورم بالساقين نتيجة إعطائها حقن تنشيط المبايض، وبعد إجراء الفحوصات تم إعطاؤها بعض العلاجات ونقلها مرة أخرى إلى مستشفى عسير بناء على رغبة أخصائي الباطنية، وذلك لإنقاذ حالتها نظرًا إلى ضعف الإمكانيات في مستشفى الولادة والأطفال، إلا أنها فارقت الحياة سريعًا.