هاجمت القوات التركية الموجودة في منطقة عفرين السورية، القوات الشعبية السورية التابعة لنظام الرئيس بشار الأسد، التي حضرت إلى المكان لمواجهة الأتراك، بحسب ما قاله التلفزيون السوري. وأفادت “روسيا اليوم” بأن القوات السورية تعرضت للقصف المدفعي التركي بعد وصولها إلى مدينة عفرين غرب سوريا. وقالت إن القصف جاء من جهة مدينة إعزاز؛ حيث تسيطر القوات التركية والقوات المتحالفة معها على المنطقة هناك. ولم يستبعد الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن وجود اتفاق بين دمشق والأكراد بشأن عفرين شمال سوريا، إلا أنه أكد عزم أنقرة على مواصلة عمليتها “غصن الزيتون” العسكرية هناك. وأكد -في تغريدة نشرها عبر حسابه الخاص على تويتر، اليوم الثلاثاء- أن “الأنباء الواردة حول اتفاق النظام السوري مع تنظيم (ب ي د/بي كا كا) الإرهابي، بخصوص عفرين، تهدف إلى تحقيق أغراض دعائية”، مضيفًا أن “ذلك لا يعني عدم وجود مساومات سرية وقذرة بينهما”. وأفادت وكالة “سانا” السورية، بأن القوات التركية التي تشن عملية “غصن الزيتون” ضد الوحدات الكردية في المنطقة، قصفت مناطق قريبة من القوات الشعبية السورية، التي دخلت المدينة لحمايتها.