أدرجت وزارة التربية والتعليم فئة المعلمات اللاتي يتعرضن للاعتداء الجسدي من قبل أزواجهن ضمن حالات نقل المعلمات والمعلمين من ذوي الظروف الخاصة، التي ينتظر النظر فيها من قبل اللجان المشكّلة في هذا الشأن. وجاء قرار الوزار تماشيا مع الضوابط التي اعتمدها الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم، إذ نصت الحالة الثانية عشرة على أنه يمكن نقل المعلمة التي تعرضت للإيذاء الجسدي (العنف) من قبل زوجها في مقر عملها وبعد مباشرتها العمل بنهاية الفصل الدراسي إلى المكان الذي ترغب النقل إليه. ووضعت الوزارة بحسب المدينة شروط قبول النظر في مثل تلك الحالات، منها إرفاق تقرير طبي من مستشفى حكومي يثبت تعرض المعلمة للعنف والأذى الجسدي، بالإضافة إلى تقديم خطاب يوضح ما تعرضت له من عنف وإيذاء واستعانتها بجهات رسمية، وتقديم تقرير من مديرة المدرسة يوضح مدى تأثير العنف الذي تعرضت له على عملها ونظرة الطالبات إليها، وخطاب من الحماية الأسرية بوزارة الشؤون الاجتماعية أو فروعها في حالة توافرها عن حالة المعلمة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «التعليم» تقر نقل المعلمة المعنَّفة من قبل زوجها إلى مكان آخر