تدافع ألعاب يصيب 3 طلاب بجراح في مدرسة بـ «صباح الأحمد»

  • 2/21/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

بينما سقط 3 طلاب من علو في مدرسة عبدالله بن سلام، أمس، تتجه وزارة التربية إلى التعميم على مدارسها بعدم إدخال ألعاب مثل «النطاطيات»، إلى المدارس حرصاً على سلامة الطلاب. أنقذت العناية الإلهية طلاب إحدى المدارس الابتدائية في مدينة صباح الأحمد، الذين تعرضوا لحادث سقوط من علو، نتيجة تدافعهم للصعود على "نطاطية" وضعتها الإدارة المدرسية كنوع من الاحتفال بالأعياد الوطنية. وفي هذا السياق، أوضحت الإدارة العامة لمنطقة الأحمدي التعليمية أن الإصابات التي وقعت أمس في مدرسة عبدالله بن سلام الابتدائية للبنين، كانت نتيجة لتدافع الطلبة في لعبة القفز أثناء نشاط اليوم المفتوح في المدرسة. وأوضحت الإدارة، في بيان صحافي، أن المدرسة قامت فور وقوع الحادث بنقل الطلبة إلى مركز صباح الأحمد الصحي، حيث تبين إصابة اثنين منهم بجروح، مما استدعى طلب الإسعاف الجوي على وجه السرعة لنقل أحدهما إلى مستشفى العدان للاطمئنان على حالته، حيث تم الكشف عليه لمعالجة تلك الجروح عبر تقطيبها، كما تم إجراء الأشعة اللازمة، وتبين أن الطالبين الآخرين كانا سليمين، ولا يعانيان أي كسور، وكذلك بقية الحالات ذات الإصابات الطفيفة دون وجود أي إصابات بليغة، حيث حضر المدير العام للمنطقة، وليد العومي، في الوقت ذاته بمستشفى العدان للاطمئنان على سلامة الطلبة برفقة ذويهم، مؤكدا حرص المنطقة على متابعة إجراءات الفحص الطبي اللازمة لجميع الطلبة، ومتمنيا لهم الشفاء العاجل والسلامة من أي مكروه. إلى ذلك، استغربت مصادر تربوية عدم التزام بعض الإدارات المدرسية بالضوابط وشروط الأمن والسلامة عند إدخال هذه الألعاب إلى المدارس، لافتة إلى أن الطلبة في مثل هذه الأعمار كثيرو الحركة، وهو ما يستدعي الحرص على عدم وجود العاب من هذه النوعية، لاسيما أن إمكان التدافع والسقوط واردان بشكل كبير، إضافة إلى أهمية الحرص على وجود وسائل حماية مرتفعة لمنعهم من السقوط. وأشارت المصادر إلى أن الوزارة بصدد إصدار تعليمات ونشرة إلى جميع المدارس بضرورة الحرص على عدم إدخال مثل هذه الألعاب داخل أسوار المدارس، مع تأكيد أهمية الحصول على موافقات الجهات المعنية في المناطق التعليمية قبل تنفيذ أي أنشطة في الحرم المدرسي. الروبوت الطلابي من جانب آخر، أكد رئيس الجمعية العربية للروبوت، إسماعيل ياسين، أن مؤتمر الروبوت الطلابي مبادرة نوعية وجديدة تهدف الى إطلاع الشباب والجيل الحالي من صفوف المراحل العمرية الصغيرة على أهمية علوم الروبوت والذكاء الاصطناعي. وأضاف ياسين أن من أهم أهداف المؤتمر نشر الوعي والثقافة حول الروبوت، وإطلاع الطلبة المشاركين على أهمية الاهتمام بالتخصصات المستقبلية، ودراسة السوق المستقبلي وتأمين الوظائف لهم من خلال إعدادهم أثناء الدراسة المدرسية، وأشار ياسين إلى أن كل الدراسات تشير الى أن البدء مع الطلبة في المراحل العمرية الأقل يأتي بنتائج إيجابية أكثر في مجال تطويرهم وتنمية مهارات التفكير لديهم. بدوره، قال مدير قطاع الاتصال والمعلومات باللجنة الوطنية العمانية والثقافية والعلوم في وزارة التربية بسلطنة عمان، خالد الشخص، إن مثل هذه المؤتمرات والورش تساعد على تنمية المواهب والابتكارات العلمية والتقنية لدى الطلاب، كما تساعد على مواكبة التقدم التكنولوجي .

مشاركة :