يشارك الفنان نبيل عيسى في مسلسل «وراء الشمس» حيث يجسد دور مالك محل سيارات، يروِّج للمخدرات. في دردشته مع «الجريدة» يتحدث عيسى عن المسلسل ومشروعه السينمائي الجديد وغيرهما من تفاصيل. حدثنا عن تجربتك الجديدة «وراء الشمس». ينتمي المسلسل إلى الدراما الطويلة وتصل حلقاته إلى 60 حلقة. يتناول قصة سبعة شبان وشابات يعيشون حياة عادية. تُقتل واحدة من النساء ويتهم زوجها، ويفشل خلال المحاكمة في إثبات براءته فيُحكم عليه بالسجن 10 سنوات. بعد قضائه المدة، يبدأ في رحلة البحث عن القاتل الحقيقي لزوجته التي كان يحبها، ويحاول التقاء أصدقائه القدامى والبحث عنهم فيكتشف حجم التغييرات التي حدثت لهم خلال تلك الفترة. كيف رُشِّحت للمسلسل؟ من خلال السيناريست محمد ناير. اتصل بي وأخبرني بأن الأحداث تتضمن شخصية بلبل وأنني سأقدمها. عندما قرأت السيناريو، تحمست للدور وقررت أن أخوض التجربة. وفعلاً، رغم عدم تحمسي للأعمال الطويلة بسبب الوقت الذي تستغرقه في التصوير فإن المخرج أحمد سمير فرج غير وجهة نظري عنها. كيف غيّر المخرج أحمد سمير فرج وجهة نظرك؟ تستغرق المسلسلات الطويلة نحو عام من التصوير عادة، لكن المخرج كان حريصاً على إنجاز المشاهد والتصوير بمعدلات كبيرة، نحو 15 مشهداً يومياً، والعمل بالكامل ينتهي تصويره في أقل من خمسة أشهر. ورغم وجود مشاهد صعبة، فإن التحضيرات والترتيبات قبل التصوير جعلت الأمور تسير بشكل جيد. حدثنا عن تفاصيل دورك. أجسد شخصية بلبل، تاجر سيارات يروّج للمخدرات من خلال معرض السيارات الذي يملكه، وحياته تشهد تحولاً وتغيراً كبيراً خلال الأحداث. لماذا تأخّر عرض المسلسل على الشاشات؟ كان يفترض أن يبدأ العرض بداية شهر يناير الفائت لكن التأخير جاء بسبب التغييرات في المحطات التلفزيونية، من ثم التأخر عن الاتفاق على القناة التي ستعرض العمل. لحسن الحظ، حسم الأمر ويعرض المسلسل بعد إنهاء التعاقدات الرسمية، حسبما علمت من الشركة المنتجة. رمضان وخارجه هل تفضل الظهور درامياً خارج رمضان؟ يهمني أن أكون في عمل درامي جيد بغض النظر عن موعد عرضه، وتجربة العرض خارج رمضان في رأيي جيدة، ويفترض أن تكون قاعدة، كذلك لا بد من أن تُعرض أعمال درامية طوال العام بغض النظر عما إذا كانت 30 أو 60 حلقة. ولا ننسى أن ثمة مسلسلات تنجح في العرض الثاني بعد الشهر الفضيل، مثل «7 أرواح» الذي شاركت فيه وعند إعادة عرضه أخيراً حقق نجاحاً كبيراً رغم تقديمه قبل عامين. بناء عليه، العرض في رمضان لم يعد شرطاً للنجاح. تردّد أنك اعتذرت عن مسلسل «الضاحك الباكي»؟ اعتذرت عن العمل، وكان يفترض أن أقوم بدور شقيق الريحاني. كنت تحمست للمسلسل لإعجابي بأعمال السيرة الذاتية عموماً، إذ كانت تقدم بصورة جيدة إنتاجياً ودعائياً. لكن للأسف الإطلالة التي أصور بها شخصية بلبل في «وراء الشمس» ورغبة فريق العمل بالبدء بالتصوير سريعاً جعلاني أعتذر، خصوصاً أنني لن أستطيع تغيير شكلي حتى الانتهاء من التصوير بداية مارس المقبل. سينما حدثنا عن تجربتك السينمائية الجديدة. انتهيت من تصوير فيلمي الجديد «نص جوازة»، وهو بطولة مشتركة بيني وبين مصطفى أبو سريع، ومريم حسن، ورحمة حسن. تدور أحداثه في إطار كوميدي من خلال أسرتين شريكتين في مطعم. أجسد فيه شخصية شيف وشريك في المطعم، لكن أتعرض لحادثة مع زوجتي نفقد في اثرها الذاكرة وننسى السنوات العشر الأخيرة من حياتنا، ما يضعنا في مواقف كوميدية عدة، خصوصاً أن لدينا ابناً. مثلاً، عندما نسترد وعينا بعد الحادثة لا يتعرف أي منا إلى الآخر، كذلك لا نتعرف إلى ابننا. لكن فكرة الفيلم قريبة من «فاصل ونعود» التي قدّمها كريم عبد العزيز قبل سنوات. الفكرة قائمة على الأسرة التي تتغير حياتها والمفارقات التي تحدث للزوجين. معالجة «فاصل ونعود» مختلفة بشكل كامل عن «نص جوازة». هل ترى أن موعد عرض الفيلم في عيد الحب مناسب؟ بالتأكيد. الموعد مناسب لطبيعة الفيلم وأحداثه، وأتمنى أن يحقق إيرادات جيدة ويعجب الجمهور، خصوصاً أن الرقابة عندما شاهدته أشادت به وصنفته +12، ما يجعله مناسباً لقطاع عريض من الأسر المصرية، والفيلم لا يحتوي على أية ألفاظ أو مشاهد قد يعتبرها البعض غير مناسبة. لك تجارب عدة في السينما والتلفزيون، ألا تفكر في البطولة المطلقة؟ لدي قناعة شخصية بأن البطولة المطلقة ستأتي قريباً، لكن لا بد عندما أقدمها من أن تكون بنص جيد وفكرة جديدة وقصة تتضمن حبكة درامية تجذب الجمهور. لذا لا أتعجل هذه الخطوة، فضلاً عن أن البطولات الجماعية هي الأكثر مشاهدة من الجمهور اليوم والأكثر نجاحاً سواء في السينما أو التلفزيون. فيديو كليب حول تكرار تجربة الظهور في فيديو كليب بعد مشاركته في أغنية «3 دقات»، يقول عيسى في هذا الشأن: «جاءت مشاركتي في «3 دقات» مصادفة بسبب علاقاتي القوية مع «آبو». فوجئت بالاتصال بي خلال عودتي من مهرجان الجونة إلى القاهرة للعمل معه في الأغنية».
مشاركة :