تشارك الجمعية الخيرية النسائية ” كيان للأيتام” مجهولي الأبوين للمرة الثانية بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة “الجنادريّة 32” الذي تم افتتاحه برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله. بركن تعريفي بالجمعية وأهدافها ورؤيتها المستقبلية ورسالتها، ويقدم من خلاله البروشورات والنشرات والتقارير عن أنشطة الجمعية والخدمات التي تقدمها لبناء “كيان” اليتيم بجناح وزارة العمل والتنمية الاجتماعية .كما يتم فيه تسجيل العضويات الجديدة وتشرف عليه كل من الأخصائية الأستاذة سارة الدحام وسكرتيرة الجمعية الأستاذة وجدان المرزوقي .من جانبها قالت رئيس مجلس الإدارة بالجمعية الأستاذة سمها الغامدي أن مشاركة الجمعية تهدف للتعريف بالجمعية ورؤيتها ورسالتها وهدفها الرئيس والأهداف الفرعية ودورها وأهميّتها في خدمة بناء كيان اليتيم مؤكدةً أن رؤية الجمعية هي السعي في رفع مستوى أداء اليتيم وتعليمه والأخذ بيده ليتعايش مع أفراد المجتمع والعمل على دمجه بالمجتمع مواكبة لرؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تفعيل قطاع التنمية الاجتماعية المستدامةيُشار إلى أن الجمعية النسائية ” كيان للأيتام ” ذوي الظروف الخاصة “مجهولي الأبوين” تأسست الجمعية الخيرية النسائية (كيان) للأيتام ذوي الظروف الخاصة ( مجهولي الأبوين أو الأب ) في عام 2016م تحت إشراف وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وتهدف الجمعية الى تقديم البرامج الوقائية بما يحقق التوعية المجتمعية للحد من تنامي المشكلة والاسهام في دعم النظرة الإيجابية تجاه الأيتام/ تحويل الأيتام إلى طاقة فاعلة في المجتمع وتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم وتنمية قدراتهم ورفع مستوى طموحهم بما يحقق التوافق النفسي والتكيف الاجتماعي والتنمية المستدامة لهم/ توفير الارشاد النفسي والاجتماعي للأيتام ودعم قضاياهم وحل مشكلاتهم/ مساعدة الأيتام على الاندماج في المجتمع وتحقيق ذواتهم وتحفيز التميز لديهم/ مساندة القائمين على رعاية الأيتام في البيوت الاجتماعية والأسر البديلة بما يؤهلهم للقيام بدورهم في رعاية الأيتام/ تشجيع ودعم البحث العلمي بما يحقق أهداف الجمعية/ تقويم أداء الجمعية وفق الخبرات والتجارب المحلية والعالمية وذلك بهدف مساندة الأيتام من النواحي الوقائية والنمائية والتأهيلية ، وتمكينهم من المساهمة بفعالية في مجتمع المعرفة والتنمية الوطنية. وقدمت خدمات وانجازات كبيرة لصالح الأيتام رغم حداثة إنشائها أهمها: البناء المؤسسي للجمعية. وبناء شراكات فاعلة حيث حرصت القائمات على الجمعية النسائية الخيرية “كيان” للأيتام ذوي الظروف الخاصة” مجهولي الأبوين” على بناء شراكات فاعلة مع عدد من المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية بالإضافة للقطاع الخاص، واختيار الجهات التي يمكن لها المساهمة في دعم جهود القائمات على الجمعية وتحقيق الأهداف الرئيسة للجمعية. ومن أهم الجهات التي تم التواصل معها وبناء شراكات فاعلة: جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن/ جامعة الملك سعود/ معهد الإدارة العامة/ الجامعة العربية المفتوحة/ المركز الوطني للقياس/ المركز التخصصي لطب الأسنان بوزارة الصحة/ جمعية التراث/ جمعية بنيان/ جمعية رعاية الطفولة. وأشارت الأستاذة سمها الغامدي أننا في كيان نشارك بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة ” الجنادرية 32″ إيمانا منا بالدور الكبير الذي يقوم به الحرس الوطني من جهود كبيرة وعظيمة في خدمة الثقافة والتراث وبفضل جهوده ذاع صيت المهرجان في مشارق الأرض ومغاربها ونحن بدورنا لابد أن نحافظ على ثقافتنا وتراثنا وهويتنا وأن نربي أبناءنا وبناتنا على الحفاظ عليهم ولنا دور أساسي وكبير في تعريف الأيتام مجهولي الأبوين بأهمية هذا المهرجان والجهود التي يبذلها الحرس الوطني لإقامته كل عام ومشاركتهم في بعض الأنشطة في الجنادرية. وقالت الأخصائية سارة الدحام الجنادرية مهرجان كبير يقام كل عام ويتحف الزائرون بكل قديم وحديث ويبين للجميع تراث الآباء والأجداد وقوة صبرهم وجلدهم على الحياة الماضية ويربط الماضي بالحاضر المشرق وإننا في الجمعية الخيرية النسائية “كيان” للأيتام مجهولي الأبوين نشارك هذا العام أيضا بجناح يضم شاشة عرض ولاب توب حيث نقوم بتسجيل العضويات الجديدة فورا. كما قالت الأستاذة وجدان المرزوقي إن الجنادرية تذكرنا بماض تليد وعراقة وعطاء كبير من أجدادنا وتربطنا بالحاضر الزاهر الذي نحياه. وأضافت لقد زارنا في جناح الجمعية على مدى الأيام ما يقارب 1000 زائر وزائرة وقد استقطبنا عدد من العضوات والأعضاء ولله الحمد. وقمنا بالتعريف بالجمعية وأهدافها الإنسانية في بناء كيان اليتيم.
مشاركة :