الباحة التراثية تفتح أبوابها للحرفيات والأسر المنتجة لعرض منتجاتهن بـ الجنادرية 32

  • 2/21/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

فتحت قرية الباحة التراثية، أبوابها للأسر المنتجة حيث شاركن العديد من الحرفيات في عرض منتجاتهن على زوار المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية 32. وفي التفاصيل، تنوعت معروضات الأسر المنتجة بين ملابس تراثية وأعمال يدوية ومأكولات شعبية اشتهرت بها المنطقة، الأمر الذي زاد من إقبال الزوار على الأسر المنتجة، حيث نوهوا بقدرات ومواهب المرأة في منطقة الباحة. ومن نماذج الحرفيات بأركان القرية، حمدة بنت محمد سعيد التي تمتهن حرفة السدو اليدوية، وتعرض منتجاتها لزوار الجنادرية، حيث أكدت أن حرفة السدو وحياكة الصوف من الحِرف التي تعلمتها وأتقنتها المرأة، وهي أحد الموروثات بالمنطقة. وتشاركها في تلك الحرفية رفعة بنت علي والتي تعمل معها على حياكة الصوف لتوفير القطع الشتوية من الملابس للأطفال بالإضافة إلى أغطية الأسِرّة. ومن المشاركات من الأسر المنتجة، شريفة علي وشريفة حامد، حيث يعرضن منتوجاتهن تحت مسمى سيدة المذاق وعوافي من خلال الركن المخصص لهن في القرية التراثية، وأكدت الشريفتان على الإقبال على المأكولات الشعبية والمتنوعة من زوار القرية. وعن حرفة الخوصيات، قالت حليمة العُمري إن لها سنوات تشارك لعرض منتوجاتها وتظل صناعة "الخوصيات" عنصرًا مهمًا له قيمته في رسم أبعاد الحياة في الماضي وتتجلى صورته في مشاهد وملامح تعكس الهوية لمنطقة الباحة للموروث الشعبي الأصيل. وذكرت "حليمة" أنها تقوم بصناعتها يدويًا ومن منتوجاتها المروحة اليدوية (المهفة) وسفرة الطعام والحصير والأواني الخوصية بمختلف أحجامها وأشكالها وألوانها كالمناخل، مؤكدة أن هذه الحرفة الشعبية تعد مكسبًا لديها من خلال مشاركاتها. وأكدت الحرفية منى التي تقوم بحياكة الثياب النسائية وتعرضها بالركن المخصص لها، أن هناك إقبالاً كبيرًا على الملابس التراثية. ومن ناحية أخرى، أكد المشرف على جناح الحرفيين والحرفيات والأسر المنتجة يوسف بن أحمد خميس أن قرية الباحة التراثية قامت بتخصيص أركان لكل حرفة نسائية وكذلك للأسر المنتجة إضافة إلى ما يُعرض في الصالة النسائية، مشيدًا بدورهم في نقل التراث والموروث للمنطقة والذي يشهد إقبالاً ليس فقط على المستوى المحلي بل العالمي.

مشاركة :