عام / جلسات علمية بجامعة الطائف تنقل البحث العلمي من النظرية الى التطبيق

  • 2/21/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الطائف 04 جمادى الآخرة 1439 هـ الموافق 20 فبراير 2018 م واس نظمت جامعة الطائف ممثلة في عمادة البحث العلمي اليوم أربع جلسات علمية ، تناولت فيها انتقال البحث العلمي من النظرية إلى التطبيق في الجوانب الوقائية، في مجالات وتخصصات تربوية واقتصادية وصحية وتقنية عدة. وقدمت خلال الجلسات العلمية ورقة عمل في الجوانب الوقائية في علوم التربية قدمتها وكيلة كيلة التربية الدكتورة شذى فرج، تلتها ورقة عمل عن الجوانب الوقائية في مجال التقنية والمعلومات الوقاية من الجرائم الإلكترونية واحتيالات شبكات التقنية وسرقة البيانات والمعلومات والوقاية منها، قدمتها وكيلة عمادة تقنية المعلومات والتعليم الإلكتروني الدكتورة مها محمد الثبيتي. كما قدمت ورقة عمل عن الجوانب الوقائية في علوم الطب والصحة قدمتها مشرفة كلية طب الاسنان الدكتورة فاطمة الزهراني، عن الطب الوقائي والتدابير الطبية المهمة والوقاية من المشكلات النفسية، ومن أمراض العصر المختلفة. واختتمت الجلسات بورقة عمل عن الجوانب الوقائية في المؤسسات الاقتصادية، قدمتها المحاضرة بكلية إدارة الأعمال رقية بدوي، وتناولت إدارة المخاطر والوقاية من المشكلات التي تهدد المؤسسات، والوقاية من الانتكاس الكلي في المؤسسات والشركات، وكيفية بناء المؤسسات الاقتصادية على أسس وقائية. من جانبها أكدت وكيلة عمادة البحث العلمي بجامعة الطائف الدكتورة إيمان الزهراني، سعي الجامعة إلى توفير بيئة بحثية حاضنة تحفز الإبداع والتميز والابتكار في البحث العلمي، وتسليط الضوء على الأسلوب العلمي الذي من شأنه الخروج بالبحث العلمي من النظريات والرؤى إلى التطبيقات العملية، التي تترك بصمتها الإيجابية على المجتمع. وأوضحت الدكتورة الزهراني، أن جامعة الطائف، ممثلة في عمادة البحث العلمي، تسعى من خلال برامجها وفعالياتها لهذا العام إلى خدمة وتطوير الحراك البحثي في العديد من المجالات، لاسيما في ظل التطور العلمي والتقني المتسارع على المستوى العالمي، وشدة التنافس لمواكبة هذه المتغيرات من خلال تطوير المعرفة. وأضافت: "مما يبرز في هذا الجانب الأبحاث والأفكار الوقائية التي تنقل البحث العلمي من النظرية إلى التطبيق، وتضعه في إطار الجدوى والانتفاع من فوائده التطبيقية في مختلف العلوم، التي من شأنها حفظ المجتمع والوطن علمياً وفكرياً واقتصادياً، وإزالة ما قد يقف عقبة في وجه التقدم والتطور". وأكدت الدكتورة الزهراني أن الأبحاث والأفكار الوقائية تسهم في تطوير عملية البحث العلمي بشكل مستدام بما يخدم التوجهات التطويرية للمشاركة في تحقيق التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة حالياً. وشددت وكيلة عمادة البحث العلمي بجامعة الطائف على أن الوجه التطبيقي للأبحاث العلمية في مختلف المجالات هو الذي يمنح البحث العلمي قيمته الفعلية التي تغير في معطيات التنمية وتطور المجتمع، مشيرة إلى أن الجوانب الوقائية تمثل جانباً مهماً من الجوانب التطبيقية، وهو ما تسعى أنشطة العمادة إلى إبرازه، من خلال عرض أهمية وطرق الوقاية في علوم متعددة، وأثر اعتماد تطبيق الجوانب الوقائية في تلك العلوم على دفع عملية التنمية، والتخلص من العوائق والعقبات والمشكلات، وتهيئة البيئة لمزيد من التطور والتقدم // انتهى // 00:08ت م www.spa.gov.sa/1723172

مشاركة :