يستضيف الجناح الوطني للإمارات خلال مشاركته في المعرض الدولي للعمارة في بينالي البندقية 2018 معرضاً بعنوان «الحياة ما وراء العمران الشاهق»، ويسلّط الضوء على أنماط الحياه الكامنة وراء المشهد العمراني المعتاد المرتكز على مفهوم المباني الشاهقة و المشاريع الضخمة في الإمارات. وتُقام الدورة ال 16 للمعرض الدولي للعمارة في بينالي البندقية خلال الفترة من 26 مايو إلى 25 نوفمبر المقبلين تحت شعار «مساحات بلا حدود» بإشراف القيمتين الفنيتين إيفون فاريل وشيلي ماكنامارا من مؤسسة «جرافتون أركتيكتس».يهدف المعرض إلى إبراز دور خصائص فن العمارة والتصميم غير المرتبطة بحجم البنيان والتي بدورها تسهم في رسم ملامح الحياة اليومية داخل المجتمعات المتنوعة، كما يرصد على وجّه الخصوص مزايا وأنماط العمارة خارج نطاق المشهد العمراني المألوف.وقال الدكتور خالد العوضي، القيّم الفني لمعرض الجناح الوطني في بينالي البندقية 2018: كانت لدى المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، رؤية فريدة في التخطيط الحضري تتمحور حول بث أجواء السعادة وتوطيد نسيج المجتمع في الإمارات من خلال وضع احتياجات المواطنين والمقيمين على رأس أولويات التصميم المعماري والتخطيط الحضري. وانسجاماً مع هذه الرؤية الحكيمة، جاءت العديد من المخططات العمرانية لتتوافق مع متطلبات المجتمع.وقالت خلود العطيات، مدير الفنون والثقافة والتراث في مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، المفوّض الرسمي للجناح الوطني: لم يرتكز الدكتور خالد العوضي في بحثه على إبراز التصاميم المعمارية وأبعادها المادية، إنما سلك درباً آخر بتسليط الضوء على السلوك الإنساني والحياة المجتمعية ليقدم لنا صورة كاملة وواضحة تؤكد للزوّار ثراء المشهد العمراني في الإمارات.
مشاركة :