أكد مغردون ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن ما نشرته بعض وسائل إعلام دول الحصار عن قطر، بشأن مهاجمة رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة سعادة السفير محمد العمادي، خلال مؤتمر صحافي في غزة؛ كذب وافتراء. ولفتوا إلى أن ما نُشر على بعض وسائل إعلام دول الحصار عارٍ تماماً عن الصحة، وطالبوا إعلام تلك الدول بتوخي المهنية والحرفية فيما يُبث من أخبار عن غزة وشعبها. وسارع أهالي قطاع غزة ونشطاء فيه بتكذيب الخبر وتوضيح ما حدث، ودشّنوا وسوماً منها تحت عنوان «#شكرا_قطر و#قطر_استجابت_لنداء_غزة». واعتبروا التقرير الذي بثّته قناة «العربية» غير مهني ويسيء إلى الشعب الفلسطيني بشكل عام ولقطاع غزة بشكل خاص، مؤكدين على أن قطر قدّمت ما لم يقدمه أحد لغزة التي تعاني في ظل الحصار الإسرائيلي. وأضاف مغردون أنه «لا مكان لمن يطبلون على وسم #فلسطينيون_يطردون_سفير_قطر، كل فلسطيني حر يعرف دور قطر في دعم فلسطين وشعبها سيقول من قلبه: شكرا_قطر، عذراً أيها السفير على سوء الفهم». وذكر حساب وائل أبو عمر @WaelAboOmer: «تقرير قناة العربية غير مهني ويسيء لنا كشعب فلسطيني بشكل عام ولقطاع #غزة بشكل خاص #قطر قدمت ما لم يقدمه أحد لغزة وسط الحصار»، وأضاف: «إذا كانت هناك خصومة بين قناة العربية وقطر فلا تكون على حساب شعبنا.. عيب #شكرا_قطر لأنك قدمتِ ما لم يقدمه أحد». وقال خالد صافي من غزة عبر حسابه @KhaledSafi: «كل فلسطيني حر يعرف دور #قطر في دعم #فلسطين وشعبها سيقول من قلبه: #شكراً_قطر.. عذراً أيها السفير على سوء الفهم.. لا مكان لمن يطبلون على وسم #فلسطينيون_يطردون_سفير_قطر». وأضاف في تغريدة أخرى: «حتى لا يُخدع الرأي العام.. وصول السفير القطري محمد العمادي لمجمع الشفاء الطبي في #غزة تزامن مع اعتصام عمال النظافة المقطوعة رواتبهم منذ 6 شهور فتدافعوا أمام سيارة السفير لحل مشكلتهم، مما دفع الأمن لإخراجه من الازدحام بشكل سريع #فلسطينيون_يطردون_سفير_قطر #شكرا_قطر». وكانت الحياة قد عادت إلى المرافق الصحية في غزة بعد الإعلان عن المنحة القطرية لإغاثة القطاع الصحي، وثمّنت وزارة الصحة في غزة المنحة العاجلة التي قدمتها دولة قطر لإغاثة القطاع. وأعلن رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة السفير محمد العمادي، في مؤتمر صحافي من مجمع الشفاء الطبي، عن المنحة القطرية العاجلة لإنقاذ الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة، بقيمة 9 ملايين دولار. وكان وصول السفير القطري محمد العمادي إلى مجمع الشفاء الطبي في غزة قد تزامن مع اعتصام عمال النظافة الذين لم تصل رواتبهم من السلطة الفلسطينية منذ ستة أشهر، فتدافعوا أمام سيارته لحل مشكلتهم مما دفع الأمن لإخراجه من الازدحام سريعاً.;