توعّد المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات السوداني الفريق صلاح عبدالله قوش، بتجفيف منابع الإرهاب والتطرف، مشدّداً على أن جهاز الأمن السوداني لن يسمح لأي كائن من كان مهما كانت توجهاتهم الثقافية والدينية أن يكون أداة لزعزعة أمن المنطقة، متعهّداً في الوقت ذاته بالتصدّي لمن أسماهم مخربي الاقتصاد السوداني من المضاربين. وأكد قوش في تصريحات بالأكاديمية العليا للدراسات الأمنية والاستراتيجية بالخرطوم، أن جهاز الأمن السوداني سيكون عوناً للأصدقاء والأشقاء لتحقيق السلام والاستقرار بالإقليم، لافتاً إلى أنّ الجهاز يعمل على تجفيف منابع التطرف والإرهاب، ولن يسمح لأي كائن من كان مهما كانت توجهاتهم الثقافية والدينية ليكون أداة لزعزعة أمن الآخرين، مشيرا إلى أن الجهاز مستمر في التواصل مع دول الجوار والإقليم لتحقيق الأمن والسلام، موضحاً أنّ ذلك التواصل مبني على حسن التعامل والبحث عن المشتركات. تصد وشدد قوش أن جهاز الأمن سيتصدى بكل حزم وعزم وقوة لكل من يعبث بمقدرات السودان ومقوماته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والوقوف في مواجهة كل من يحاول أن يعبث بالنظم الإدارية للدولة ويشوه دولاب العمل المدني. وقال إن الجهاز يعمل على حماية الوطن وصون معاش الناس من أن تطاله أيدي المخربين والجشعين الذين يعملون في المضاربة بقوت الشعب الذي توفره الحكومة للمواطنين بأسعار مخفضة، مؤكداً أنّ الجهاز سيتصدى لمهربي السلع وثروات البلاد ومنتجاتها والذين يسعون لإضعاف العملة الوطنية والنيل من سمعة الجهاز المصرفي.
مشاركة :