أمر القضاء العراقي، بترحيل متطرّفة فرنسية أطلق سراحها بعدما حكم عليها بالسجن سبعة أشهر لإدانتها بدخول العراق بطريقة غير شرعية، وانقضاء مدة السجن خلال فترة توقيفها. وخلال المداولات، ردت بوغدير على أسئلة رئيس المحكمة بلغة عربية ركيكة، عندما سألها عن جنسيتها فقالت إنها فرنسية، وأنها كانت ربة منزل في الموصل. وأضافت: «دخلت إلى سوريا بجواز سفر فرنسي، لكن داعش أخذه مني، بقيت أربعة أيام في سوريا، ثم جئت إلى الموصل مع زوجي وأولادي الأربعة». وأكدت أن زوجها يدعى ماكسيمليان، وكان طباخاً لدى داعش وقتل. وسأل القاضي بوغدير إذا ما كانت نادمة على فعلتها، فأجابت بالفرنسية، ثم بالعربية قائلة «نعم»، ثم سألها إذا كان لديها محام، فأجابت سلباً، فعينت لها المحكمة محامياً منتدباً. وقال المحامي المنتدب بعد الاستماع إلى المتهمة إنها صغيرة، ولم تشارك في عمليات القتل، وبقيت في المنزل. وقال رئيس المحكمة: «سنحاسبك بناء على قانون الأجانب الجديد بتهمة قيامك بدخول العراق دون الحصول على تأشيرة السلطات وخلافاً للقوانين، لذلك قررت المحكمة الحكم عليك بالحبس البسيط لسبعة أشهر وبما أنك قضيت مدة الحكم، يفرج عنك فوراً».
مشاركة :