ميليشـيــات الأســد تـدخــل عفـريـن وسـط قصـف تركـي

  • 2/21/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - وكالات:أعلنت ميليشيا حزب الله الإرهابي، أمس الثلاثاء، أن قوات النظام السوري دخلت منطقة عفرين في شمال غرب سوريا. وقال المصدر نفسه إن ما يسمى بالقوات الشعبية، وهي ميليشيا تابعة لجيش الأسد دخلت المدينة قادمة من حلب. وهو الخبر الذي أكدته من الجانب الكردي أيضًا قناة روناهي. وقال ناشطون إن مقاتلات تركية قصفت الطريق الذي تسلكه القوات الموالية للنظام السوري إلى داخل عفرين. يأتي هذا التطور بعد ساعات من تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن أنقرة نجحت في إيقاف انتشار محتمل لقوات النظام السوري في منطقة عفرين. وأعلن أردوغان في خطاب ألقاه أمام أعضاء حزبه في البرلمان أنه خلال الأيام المقبلة، وبشكل سريع، ستحاصر القوات التركية مركز مدينة عفرين. وأضاف أن الهدف هو جعلها بيئة آمنة وقابلة للعيش بالنسبة للاجئين السوريين. وكان مسؤول كردي كبير قال في مطلع الأسبوع إنه تم التوصل لاتفاق مع جيش النظار السوري لدخول عفرين ومحاربة الأتراك. جاء ذلك فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات موالية للحكومة السورية قصفت منطقة الغوطة الشرقية أمس مما أسفر عن مقتل 49 شخصًا على الأقل، وذلك بعد أن سقط أمس الأول الاثنين أكبر عدد من القتلى خلال يوم واحد في المنطقة منذ ثلاث سنوات. وكان المرصد، ومقرّه بريطانيا، قد قال إن نحو 127 شخصًا قتلوا في غارات جوية وضربات صاروخية وقصف للمنطقة القريبة من العاصمة دمشق أمس الأول. وأضاف أن نحو 190 شخصًا قتلوا وأصيب نحو 850 شخصًا منذ تكثيف القصف مساء يوم الأحد.وأظهرت لقطات فيديو حمّلتها جماعة الدفاع المدني السوري التي تعرف باسم «الخوذ البيضاء» عمال إنقاذ يحاولون إجلاء نساء وأطفال من منازل في دوما يعتقد أنها تعرّضت لضربة جوية من قوات النظام ويحملون نساءً وأطفالاً آخرين مصابين إلى سيارات إسعاف. وفي هذا السياق، قال ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا أمس إن تصعيد القتال في الغوطة الشرقية السورية المحاصرة قد يجعلها «حلبا ثانية»، في إشارة إلى ثاني أكبر المدن السورية التي عانت في نهاية عام 2016 قتالاً استمر شهورًا. وقال دي ميستورا عندما سُئل التعليق على الوضع هناك «يهدد ذلك بأن تصبح حلبًا ثانية. ونحن تعلمنا، كما أرجو، دروسًا من ذلك». وفي السياق ذاته، اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أن الأسوأ أمامنا في سوريا إذا لم نحرّك ساكنًا. وأعلن أنه سيتوجه إلى روسيا وإيران خلال الأيام القادمة لمناقشة التطورات في سوريا.

مشاركة :