باتت مغادرة المدير الفني لفريق النصر راؤول كانيدا لمنصبه، مسألة وقت ، فقد كشفت مصادر (الوئام) عن ضغط شرفي مورس على ادارة الأمير فيصل بن تركي خلال الأيام الماضية للاستغناء عن المدرب. وقاد جهود الشرفيين الأمير نايف ين سلمان و الأمير خالد بن فهد وسلمان المالكي وعبدالله العمراني، حيث رأى هؤلاء ضرورة الاستفادة من فترة التوقف لاعادة الفريق لتوهجه الذي كان عليه من خلال التعاقد مع مدير فني قادر على انجاز المهمة ولا يكون بعيدا عن البيت النصراوي، نظرا لضيق الوقت. وأشارت مصادر الوئام إلى أن الترشيحات انحصرت في إسمين وهما بالترتيب ، المدرب السابق الارجواني دانيال كارينيو، أو مواطنه الأسبق خوركي داسلفا والأخير كان رئيس النادي قال فيه حينما تولى قيادة الفريق سابقاً انه سيصنع النصر للمواسم المقبله وسيكون افضل فريق في آسيا جراء الاصلاحات التي لحقت بالفريق . وقالت المصادر إن الشرفيين ابدوا استعدادهم للتكفل بدفع الشرط الجزائي لعقد المدرب الحالي الأسباني كانيدا ، إلى جانب الالتزام بقيمة عقد المدرب القادم . وبدا رئيس النادي، الأمير فيصل بن تركي مقتنعا بمسألة رحيل كانيدا وهو ما يستشف من خلال تصريحاته عقب مباراة فريقه أمام الاتحاد، حينما قال إن الفريق أمامه مباراة التعاون وبعدها لكل حادثة حديث ويأتي هذا التطور في ظل الحديث عن فقد النصر لهويته التي استطاع كارينيو اعادتها، وهو ما أدى إلى تزمر في أوساط جماهير النادي التي لم يقنعها المدرب ، واتضح ذلك من خلال الحضور الضعيف لمباراة النصر أمام الاتحاد وغابت الحماسة المعهود والشعارات و(التيفوهات). رابط الخبر بصحيفة الوئام: مصادر الوئام : شرفيون كبار يقنعون رئيس النصر بالتخلي عن كانيدا