العثيمين: ميليشيات الحوثيين تزجّ بأطفال اليمن في جبهات القتال

  • 2/21/2018
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أن معاناة الأطفال في اليمن على يد الميليشيات الإرهابية الغادرة، تشمل اختطافهم وتجنيدهم إجباريًا، مشيرا إلى أن ميليشيا الحوثيين تزج بمئات الأطفال إلى جبهات القتال، متخذةً من "الترغيب والترهيب" وسيلةً في ذلك. جاء ذلك خلال كلمة الأمين العام في المؤتمر الإسلامي الخامس للوزراء المكلفين بالطفولة المنعقد في مقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" في الرباط بالمملكة المغربية تحت شعار "نحو طفولة آمنة" يومي 21 و22 فبراير 2018، والتي ألقاها نيابة عنه السفير هشام يوسف، الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية والأسرة والإنسانية في منظمة التعاون الإسلامي. وقال "العثيمين": الآونة الأخيرة شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في أنواع وأساليب العنف التي يتعرض لها الأطفال، خاصة في فلسطين وسوريا واليمن والصومال وأطفال الروهينجيا. وأضاف: بعض الدول طالتها أيادي الميليشيات الإرهابية الغادرة، حيث أجبرت جماعة "بوكو حرام" الإرهابية 135 طفلاً على القيام بعمليات انتحارية في شمال شرق نيجيريا والكاميرون عام 2017، ولا يمكن أن ننسى اختطاف بوكو حرام لـ 276 طفلة من احدى المدارس النيجيرية في أبريل عام 2014. وأردف: لا يمكن أن ننسى أيضاً أطفال الروهينجياالذين يتعرضون لأشد ويلات العنف والتعذيب على يد سلطات ميانمار ولجوء مئات الآلاف إلى مخيمات اللاجئين، والاضطرار إلى العيش في ظروف قاسية بعيداً عن بلدانهم. ودعا "العثيمين" إلى عدم التقاعس في حماية الأطفال في العالم الإسلامي وتحمل المسؤولية التي تستدعي اتخاذ عمل عاجل لإنهاء معاناتهم. وشدد على ضرورة الإسراع في تنفيذ الخطط التي وضعتها المنظمة لكفالة حقوق الأطفال، إذ أقرت الدورة الرابعة للمؤتمر الوزاري للطفولة في أذربيجان في نوفمبر2013، خطة عمل لمواجهة تحديات عديدة، بما في ذلك حق الأطفال في التعليم والرعاية الصحية الملائمة، والحماية من الإساءة والعنف، والعمل القسري، ومحاربة تجنيد الأطفال، والاتجار بهم. من جهة أخرى، قدم الأمين العام شكره للمملكة المغربية، حكومة وشعباً، بقيادة الملك محمد السادس، على الاستضافة الكريمة، والجهود المبذولة في سبيل دعم العمل الإسلامي المشترك. وشكر كذلك الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري وفريق العمل بمنظمة الإيسيسكو على المساعي الدؤوبة من أجل النهوض بالشأن الثقافي والعلمي والتربوي، بما في ذلك القضايا المتعلقة بالتحديات التي يتعرض لها الأطفال في العالم الإسلامي.

مشاركة :