كشف مصدر مسئول داخل اتحاد الكرة عن كواليس أزمة أندية دورى القسم الثانى ومسئولى الجبلاية على خلفية قرار إقامة دورى المظاليم من مجموعة واحدة بدءا من الموسم المقبل.وقال المصدر ذاته أن أندية الصعيد سادت لديها حالة من السخط الشديد عقب صدور القرار وأبدت اعتراضا شديدا على نظام الهبوط هذا الموسم والذى يقضى بهبوط عشرة أندية فى ظل الأزمات التى تضرب خزينة أنديتها فى الآونة الأخيرة عقب فشل الجبلاية فى تسويق مباريات دورى المظاليم وفسخ التعاقد مع شركة فيوتشر الراعية.وأضاف: مجلس إدارة الجبلاية برئاسة المهندس هانى ابوريدة تعرض إلى ضغوط شديدة من قبل الوكالات الإعلانية والشركة الراعية من أجل صدور القرار بإقامة دورى القسم الثانى من مجموعة واحدة وعدم الالتفات إلى اعتراضات الأندية سواء فى الصعيد أو بحرى وتمرير القرار من أجل منح الضوء الأخضر لتسويق لقاءات المظاليم عبر شاشات الفضائيات بشكل احترافى.وتابع: مسئولى أندية بحرى ليست لديها أية أزمات فى إقرار المجموعة الواحدة ورحب غالبيتها بالأمر مشددا على أن الأزمة وضحت جليا لدى أندية الصعيد التى اعتبرت القرار بمثابة رصاصة الرحمة على حلم تواجد فرقها فى دورى الأضواء والشهرة خلال الفترة المقبلة الى جانب التكاليف الكبيرة جراء المشاركة فى مجموعة واحدة من انتقالات وإقامة فى الفنادق وخلافه.واشار إلى أن مسئولى الجبلاية ضربوا عرض الحائط فى وجه إعتراضات مسئولى أندية الصعيد وتجاهلوا التهديدات التي تضمنت تقديم نواب الصعيد استجوابا الى مجلس النواب واستدعاء أبوريدة لمناقشته فى الأمر فضلا عن التهديد بتجميد النشاط الرياضي بفرقها.