كشفت لاعبة التنس الأميركية سيرينا ويليامز، اليوم الأربعاء، أنه كانت على وشك الموت في سبتمبر 2016 ،بعد أن وضعت ابنتها الأولى. وقالت ويليامز، في مقال لها كتبته لموقع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية على الانترنت: "كنت قريبة من الموت بعد أن وضعت ابنتي أوليمبيا، أعتبر نفسي محظوظة". وأصبحت ويليامز، 36 عاما، أما للمرة الأولى في مطلع سبتمبر 2016 ،ولكنها واجهت صعوبات بالغة عقب الولادة لم تكشف عنها في حينها. وأضافت اللاعبة الأميركية الفائزة بـ 23 لقبا في البطولات الأربع الكبرى "جراند سلام"، قائلة: "ابنتي ولدت بعملية قيصرية خضعت لها على وجه السرعة، لأن كفاءة قلبها كانت تضاءل بشكل كبير خلال التقلصات". ورغم أن الولادة مرت بسلام، بدأت كوابيس ويليامز بعد 24 ساعة من العملية الجراحية، حيث أكدت أنها كانت "ستة أيام مليئة بالشكوك". وعانت اللاعبة من مشكلات في التنفس وانسداد رئوي، وعن هذا تحدثت ويليامز، قائلة: "هذا أحدث سلسلة من التعقيدات وكنت محظوظة بالنجاة منها، في بادئ الأمر فتح الجرح الذي خلفته العملية الجراحية بسبب السعال الذي أصبت به بسبب الانسداد الرئوي، الأطباء وجدوا آنذاك تجمعا دمويا في عضلات البطن وبعد ذلك عدت إلى غرفة العمليات لكي أمنع الجلطات من الوصول إلى الرئتين، عندما وصلت إلى المنزل اضطرت عائلتي للمكوث بجانب فراشي ستة أسابيع". وطالبت ويليامز، سفيرة منظمة الأمم المتحدة للطفولة( يونيسيف)، بتوسيع البحث في طبيعة المشكلات التي تعانيها الملايين من النساء خلال ولادة أطفالهن. وأشارت ويليامز قائلة: "طبقا لإحصائيات اليونيسيف، يتوفى سنويا 6ر2 مليون طفل من حديثي الولادة ، 80 بالمئة منهم لأسباب يمكن تفاديها".
مشاركة :