يمنيون يشنون هجوماً شديدا على قيادي حوثي شبّه المعارضين لسلالة الحوثي بـ(إبليس)

  • 2/21/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كل الوطن – مراس كل الوطن فى اليمن : شن كتاب وصحفيون يمنيون هجوماً قاسياً على القيادي في المليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً – محمد البخيتي – وذلك عقب نشره مقالاً بعنوان الاصطفاء الالهي قضية قرآنية وتشبيهه الرافضين لجماعة الحوثي برفض إبليس السجود لآدم عليه السلام، وطالب اليمنيون الإمم المتحدة بإعتبار الحركة الحوثية حركة عنصرية كما فعلت مع الصهيونية في العام 1975م وشبه القيادي الحوثي الرافضين لتقديس السلالة الحوثية بأنهم لا يختلفون عن إبليس الذين أمره الله بالسجود لآدم فرفض إنطلاقاً من مشاعر الغيرة والحسد تجاه من اصطفاه الله (آدم). وأضاف القيادي الحوثي في مقاله الذي نشره على صفحته على الفيس بوك – ولاقي استهجان كبير لدى اليمنيون – كما امر الله سبحانه وتعالى الملائكة واختبرهم بالسجود لأدم امرنا واختبرنا بمودة آل البيت جاعلا من مودتهم وسيلة لعبادته و طريقا لنيل رضاه و أنه لو ان الاعتراض على هذا الامر ينفع بحجة المساواة بين الناس لكانت حجة ابليس اقوى لأنه خُلق من نار بينما خُلق ادم من طين و لكان الاجدر بالملائكة عدم السجود لكونهم خلقوا من نور (حسب زعم البخيتي). مؤكداً أنه كما اختبر الله اهل السماء بالسجود لأدم اختبرنا بمودة اهل البيت وكما لم تشفع لإبليس عبادة ستة الف سنة امام جحوده بولاية ادم فإن عبادتنا مهما بلغت لن تنفعنا امام جحودنا بمودة اهل البيت. واضاف البخيتي: لذلك لا يتصور احد ان مناصبة العداء لأهل البيت امرا هينا بعد ان امرنا الله بشكل واضح وصريح بمودتهم. واعتبر البخيتي أن اصطفاء الله ولآل البيت – الذي يعتقد الحوثي انه منهم – الذي وصلوا إليه هو نتيجة لتقواهم وصلاحهم وبالتالي فإن اصطفائهم لقيادة الأمة وتطهيرهم ليكونوا مؤهلين لذلك المنصب لا يتعارض مع مقتضيات العدل الإلهي. وفي صورة من صور الغباء الذي تتمتع به القيادات الحوثية قال البخيتي: من يزعمون ان حب اهل البيت وموالاتهم فيه انتقاص لكرامتهم وعزتهم و يستكثرون علينا وصف الهاشمي بالسيد تراهم يصفون الرئيس الاسرائيلي او الامريكي بالسيد دون أي مشكلة و هذا يؤكد ان المشكلة في نفسياتهم وليس في واقع قضية ال البيت. * المعارضين كإبليس عبدالخالق طواف – نائب رئيس جامعة عمران – وفي رده على منشور القيادي الحوثي أبدى استغرابه من نظرية الاصطفاء الإلهي وقال أستغربت كثيرا لهذه النظرية التي تقول بالفم المليان في القرن الحادي والعشرين بأن هناك لرسول البشرية ذرية اصطفاها لتكون قيادة ثابتة للمسلمين لا اختلاف عليها وان من يخالف هذا الاصطفاء فهو بمنزلة إبليس الذي حمله الحسد على عصيان الله عندما أمر الملائكة بالسجود لابينا آدم عليه السلام وتساءل – طواف – ساخراً: كيف نقنع الأمريكي الذي اخترع الانترنت الذي نكتب فيه ووسائل التواصل الاجتماعي الذي نستخدمها أننا أحق بالحكم منهم كيف نقنع بل غيتس أن خمس ثروته تخص أسرة عربية تدعي انها وريثة لنبي الرحمة المهداة ورسول الاخلاق، وكيف نقنع الشعب الأمريكي بأن هناك اصطفاء لاناس يعيشون في زاوية ضيقة من خرائط القوقل ويستخدمون شريطه للبحث عن علوم ومعارف لم يشاركوا في ظهورها او تطويرها؟؟؟!!!. موضوع صادم!!! الناشطة اليمنية – ماجدة الحداد – أعتبرت المقال الذي نشره القيادي الحوثي بأنه “كان صادم جدا”. مخاطبة القيادي الحوثي بقولها:الا تخجل ايها السفيه ان تكتب مثل هذا المقال الان و في القرن الواحد و العشرين و في ظل قوانين المساواة و العدالة و الحرية و حقوق الانسان الدولية!؟ الى هذه الدرجة استحليت العبودية!؟ لماذا شاركت انت و جماعتك بالحوار الوطني ان كنت تؤمن بالاصطفاء الالهي!؟ واضافت” اقرأوا المقال و انظروا الى كمية الدجل و المحاولة في تزييف وعي اليمنين و التأثير على البسطاء عن طريق ترسيخ هذه العقيدة في نفوسهم ! حركة عنصرية مدير عام الدرسات والبحوث‏ لدى ‏وزارة حقوق الانسان في اليمن‏ – وليد الابارة – أعتبر مزاعم “الولاية” و”الإصطفاء” تجعلك تكتشف أنهم آل الكذب والتضليل منذ 1400 عام ! معتبراً إحياء هذه الإدعاءات مدعاة للضغط على الأمم المتحدة لتجريم (الحوثية) بأعتبارها حركة عنصرية كما فعلت مع الصهيونية في العاشر من نوفمبر 1975م اذ اعتبرت الأمم المتحدة في القرار 3379 الصهيونية شكل من أشكال العنصرية والتمييز العرقي . قتل اليمنيين بحجة الاصطفاء الباحث اليمني – خالد الوصابي – رد على القيادي الحوثي (البخيتي) لم يهجم أحد على أنصار الله لقولهم أن الله اصطفاهم بل أن الحوثي قتل اليمنيين بحجة أن الله اصطفاه عليهم. وأضاف الباحث الوصابي أن التحالف العربي لم يهاجم الحوثي لأنه قال أن الله اصطفاه فلو قال أن لله اطفاهم ولم يهجر أهل دماج لم يقاتله أحد ولو قال أن الله اطفاه ولم يقاتل ولم يفجر المساجد ولم يقتل كل شيئ جميل ما كان منا الا مناقشته نقاشنا علميا والتحالف إنما جاء لأنقاذ اليمني ممن قتلهم تحت شعار أن الله اصطفاه عليهم وتسائل الوصابي: هل تقيس عبد الملك الحوثي بآدم وتطلب مننا أن من مقتضات مودة أهل البيت الإنحناء لهم والسجود لهم وتقبيل ركبهم مثل الملائكة عندما سجدوا لآدم وهذا قياس بغير برهان ولا دليل بل مجرد هراء. وفي تعليقه على قول البخيتي “وكما لم تشفع لإبليس عبادة ستة الف سنة امام جحوده بولاية ادم فإن عبادتنا مهما بلغت لن تنفعنا امام جحودنا بمودة اهل البيت” تسال الوصابي هل إذا لم نعترف أن عبد الملك الحوثي ولي علينا فلن تنفعنا عباداتنا ومن لم تنفع عباداته فهو كافر، وهل من لم يود الحوثي وجماعته لأنهم عندهم ضلال يعتبر كارها لكل أهل البيت ولا تنفع عبادته فإذا قلت نعم فهل أنت تود الإسماعيلة وتحبهم أم لا إن قلت نعم مع ضلالهم فأنت ضال وأن قلت لا ؟ فلماذا جعلت محبة الحوثي وجماعته شرطا لقبول العبادات

مشاركة :