دبي (الاتحاد) كشفت نتائج دراسة «جاهزية الابتكار لحكومة دولة الإمارات» التي أشرف على إجرائها مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، بالتعاون مع إحدى الشركات الاستشارية العالمية المتخصصة، قابلية عالية لدولة الإمارات في تبني الابتكارات الجذرية على المستوى العالمي، وأن الابتكار أصبح منهجية عمل وأداة للوصول إلى رؤية الدولة وأهداف التنمية المستدامة، وركيزة رئيسية للعمل الحكومي، وثقافة متجذرة في أوساط الموظفين والمتعاملين. وأكدت هدى الهاشمي مساعد المدير العام للاستراتيجية والابتكار في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل أن نتائج الدراسة تجسد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بعيدة المدى في تهيئة البيئة المناسبة لتعزيز ثقافة الابتكار وتحويلها إلى منهج عمل. وقالت الهاشمي إن الابتكار يقترن بمسيرة العمل الحكومي في دولة الإمارات، كما أنه أصبح عاملاً محفزاً لتحقيق المزيد من الإنجازات الحكومية والارتقاء بجميع القطاعات، بما يسهم في خدمة المجتمع»، مشيرة إلى أن دراسة جاهزية الابتكار أثبتت أن الابتكار يمثل الأرضية الصلبة التي تبني عليها الحكومة إنجازاتها، والركيزة الرئيسية التي تعتمد عليها الجهات الحكومية في دولة الإمارات في تحقيق استدامة هذه الإنجازات. وأكدت مريم الحمادي مساعد المدير العام للأداء والتميز الحكومي في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل أن حكومة دولة الإمارات تعمل على متابعة مبادراتها وقياس أثرها بعدة أدوات لضمان الإنجاز وتحقيق الأهداف المنشودة. وقالت الحمادي: تم استحداث عدة مؤشرات لقياس الابتكار وأثرها في الحكومة ومتابعة نتائجها دورياً، ومن هذه المؤشرات دراسة جاهزية الابتكار التي تعد من الدراسات الجديدة والأولى من نوعها على مستوى العالم في قياس الابتكار الحكومي، والتي تتيح مقارنة النتائج بين الجهات الاتحادية ونظرائها محلياً ودولياً للاستفادة من الممارسات المطبقة في التحول من تعزيز الجاهزية وتطبيق الابتكارات إلى قيادة الابتكار.وقال 74% من المشاركين إن المسؤولين في الجهات الحكومية يتمتعون بوعي عال لأهمية الابتكار في صناعة المستقبل .
مشاركة :