كشف سكان في الغوطة الشرقية بسوريا اليوم بأنهم ينتظرون دورهم في طابور الموت في واحدة من أعنف عمليات القصف التي تنفذها القوات الحكومية على الجيب المحاصر الذي تسيطر عليه المعارضة قرب العاصمة وفقًا لرويترز. يأتي هذا في وقت نددت الأمم المتحدة بالهجوم على الغوطة الشرقية التي أصاب فيها القصف مستشفيات وبنية أساسية مدنية أخرى ووصفته بأنه غير مقبول كما حذرت من أن القصف قد يصل إلى حد جرائم الحرب، فيما تنصلت روسيا من أي مسؤولية عن القصف. وفي سياق متصل قال المرصد السوري لحقوق الإنسان بدوره الذي يتابع أحداث الحرب إن 310 أشخاص على الأقل قتلوا في المنطقة خلال الأيام الثلاثة الماضية فضلاً عن إصابة 1550 آخرين.
مشاركة :