دينا جوني (دبي) أكد معالي أحمد بالهول الفلاسي، وزير الدولة لشؤون التعليم العالي، أن وزارة التربية والتعليم وفرت 30 منحة لطلبة وطالبات من أصحاب الهمم مصابين بالصمم، ولفت في تصريحات صحافية لأن الوزارة مسؤولة عن توفير مقعد دراسي في الجامعات لكل طالب مواطن، بغض النظر عن حالته الصحية، سواء من أصحاب الهمم أو من الأصحاء. وأشار معاليه إلى أن الوزارة وفرت بالفعل في عدد من الجامعات منحاً دراسية داخل الدولة لأصحاب الهمم، وذلك من منطلق مسؤولية الوزارة تجاه جميع المواطنين في الحصول على تعليم جيد في التخصصات التي يرغبون في دراستها»، وشرح معاليه، أن المنح التي توفرها الوزارة للطلبة من أصحاب الهمم غير محصورة بالجامعات الوطنية أو الجامعات الواقعة في الإمارات، وإنما تمتد لتشمل جامعات من خارج الدولة، وذلك وفقاً للاختصاص الذي يرغب الطالب فيه من ناحية، بالإضافة إلى طبيعة الحالة الصحية التي يعاني منها ومدى تقدمها من ناحية ثانية. وتابع معالي الفلاسي: «قدمت الوزارة نحو 30 منحة لطلبة وطالبات من أصحاب الهمم المصابين بالصمم»، مؤكداً أن الجامعات الاتحادية لديها الأدوات والتجهيزات والخدمات المناسبة للطلبة من فئات أصحاب الهمم المختلفة، بما يسهل دراستهم سواء في شهادة البكالوريوس أو الدراسات العليا من ماجستير ودكتوراه». من جهة ثانية، لفت معاليه إلى أن الوزارة بصدد إعداد دراسة متكاملة ترصد من خلالها الاختصاصات الجامعية في جميع المؤسسات الأكاديمية للتعليم العالي الحكومية والخاصة. وستعمل الوزارة على تقييم جودتها ومدى إقبال الطلبة عليها. وأشار إلى أن الوزارة ستصدر الدراسة خلال العام الجاري، وسيتم على أساسها إعادة ترتيب الاختصاصات وفقاً للأهمية ومتطلبات الدولة، بالإضافة إلى الطلب عليها من قبل خريجي المدارس الثانوية. وأكد معاليه، أن الدراسة هي أشبه بعملية متكاملة، فالجانب الآخر الذي يتم رصده هو سوق العمل ومتطلباته، وذلك من خلال إدارة الخريجين وسوق العمل في وزارة التربية. وأكد أن من مهام الوزارة رصد الطلبة طوال فترة تخصصهم، وحجم الطلب على التخصص، ومدى التزامهم في استكمال جميع سنوات الدراسة، لكي يتم رسم صورة كاملة عن موضوع التخصصات الجامعية من مختلف نواحيه.
مشاركة :