سفيرنا في أنقرة يدشّن الطابع البريدي «القطري - التركي» المشترك

  • 2/22/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

دشن سعادة السيد سالم مبارك آل شافي سفير دولة قطر لدى تركيا أمس إصدار الطابع البريدي الخاص «القطري-التركي» المشترك بمناسبة مرور 45 عاماً على إطلاق العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. شارك في تنظيم حفل التدشين كل من مؤسسة البريد التركية (PTT) وبريد قطر، بحضور عدد من سفراء الدول العربية في تركيا، يتقدّمهم سفراء دولة الكويت وسلطنة عُمان وليبيا، وجمع من المسؤولين ورجال الأعمال الأتراك والعرب وجمهور غفير.أقيم حفل التدشين في متحف مؤسسة البريد التركية، وألقى فيه السيد كنعان أوجزربك، المدير العام لمؤسسة البريد التركية (PTT) كلمة بهذه المناسبة توجه فيها بالشكر لدولة قطر، وتحدّث عن العلاقات القطرية- التركية، ومبادرات التعاون المشترك بين البريد التركي وبريد قطر، لافتاً إلى أن تدشين الطابع من شأنه أن يخلّد العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين. ومن جانبه قال سعادة السيد سالم مبارك آل شافي سفيرنا لدى تركيا: «يسرنا أن نشارك معكم اليوم في حفل إطلاق الطابع المشترك القطري-التركي، بمناسبة مرور 45 عاماً على إنشاء العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا». وتوجه سعادته بالشكر لمؤسسة البريد التركية (PTT) وبريد قطر (Qatar Post) على الجهود المشتركة التي بذلاها لجعل هذا التصوّر واقعاً، وللمساهمة بشكل فعّال في تطوير جانب آخر مهم من جوانب العلاقة بين دولة قطر والجمهورية التركية. وقال سعادته: «إن عام 1973 شهد إنشاء العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا، لكن العلاقات بينهما تاريخية قديمة تتجاوز قرناً من الزمان»، لافتا إلى أن هذه العلاقات قائمة على الأخوة والتفاهم والاحترام المتبادل، وتستند إلى إرث كبير من التاريخ والحضارة المشتركة للشعبين الشقيقين. وأضاف سعادته: «ساعدت هذه الخلفية التاريخية على تطوير علاقات ثنائية صحيّة ومثالية في مختلف المجالات وبشكل أسرع مما كان البعض يعتقد، وبفضل المبادرات الثنائية من النوع الذي تقوم به مؤسستا البريد والوزارات المعنية في البلدين، حققنا خلال السنوات القليلة الماضية قفزات كبيرة في الإنجازات المشتركة». وتابع سعادته: «أطلقت الشركة القطرية للخدمات البريدية «بريد قطر» ومؤسسة البريد التركية مبادرات ثنائية مشتركة، أبرزها مبادرة السوق الإلكتروني، ومن المنتظر أن تحقق هذه المبادرة قفزة نوعية في مجال التجارية الإلكترونية وتوفير البضائع التركية إلى المستهلك القطري بأقل تكلفة وأسرع وقت ممكن». وأوضح سعادته: «سوف تشجّع مثل هذه المبادرة المنتجين على اعتماد وسائل حديثة ومتطورة لتسويق سلعهم وزيادة إنتاجهم من خلال التجارة الإلكترونية، كما تفتح أبواباً جديدة في العلاقات الاقتصاديّة بين البلدين، وتساهم في المحصّلة في تحقيق الأهداف الكبرى للطرفين. وأكد سعادته أن الجهات الرسمية في قطر وتركيا تقومان بعمل جبّار لإبقاء الزخم في العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، لكنّ ذلك لا يكفي لوحده، لافتاً إلى أن هناك حاجة إلى دفع القطاع الخاص في البلدين لتوسيع نطاق مبادراته الذاتية وشراكاته مع بعضه البعض ومع القطاع العام. تجدر الإشارة إلى أن الطابع التذكاري المشترك يتضمن أماكن تاريخية وتراثية لكلا البلدين، كقلعة رومالي حصار في سطنبول وقلعة أنقرة عن الجانب التركي، وقلعتي الزبارة وبرزان عن الجانب القطري.;

مشاركة :