ولم يتسن التأكد من جانب مقاتلي المعارضة حول ما أوردته وزارة الدفاع. وأشارت وزارة الدفاع أن "الوضع الإنساني والاقتصادي والاجتماعي في الغوطة بلغ مرحلة حرجة". يشار أنه في وقت سابق أمس، اقترح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبيزيا، عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي اليوم الخميس بشأن الغوطة الشرقية بريف دمشق. وتقع الغوطة الشرقية ضمن مناطق "خفض التوتر" التي تم الاتفاق عليها في مباحثات أستانة عام 2017، بضمانة تركيا وروسيا وإيران، وهي آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012. وخلال يومي الاثنين والثلاثاء، قتل 167 مدنيا جراء هجمات شنها النظام السوري على الغوطة الشرقية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.