«العفو الدولية» تحشد لندوة عن انتهاكات أبوظبي بحق سجناء الرأي

  • 2/22/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تعقد منظمة العفو الدولية، يومي السبت والأحد المقبلين، ندوة في مدينة «ريدنج» البريطانية، لفضح الانتهاكات التي تمارسها السلطات الإماراتية ضد سجناء الرأي والمعارضين لها، تحت عنوان «اصمت.. إلقاء الضوء على سجناء الرأي». وتشارك في الندوة الحقوقية، الحملة الدولية للحريات في الإمارات التي تتخذ من بريطانيا مقراً لها، وذلك في إطار جهودها المتواصلة للكشف عن انتهاكات نظام أبوظبي غير الإنسانية ضد حقوق الإنسان للمعارضين بشكل أساسي. ويسلط «بول داوسون» منسق منظمة العفو الدولية لمنطقة الشرق الأوسط، الضوء على حالات التعذيب والاختفاء القسري التي تقع بحق السجناء والمعارضين للسلطات الإماراتية. ويمثل الحملة الدولية للحريات في الندوة، الباحث جو أوديل الذي سيتحدث عن عدد من حالات الانتهاكات التي وقعت بحق المعارضين، مع تقديم الحالات التي مورست عليها انتهاكات غير إنسانية في الإمارات. رسالة إنسانية ووجهت الدعوة للجمهور البريطاني للمشاركة في هذه الندوة للتعرف على ما يحدث في الإمارات من انتهاكات بحق سجناء الرأي والمعارضين، وتقديم الدعم النفسي لهؤلاء السجناء في سجون الإمارات. وتقيم منظمة العفو، ورشة عمل لإعداد مجموعة من الأعمال الفنية التي سترسل إلى السجناء السياسيين في سجون الإمارات، حيث يشارك الجمهور البريطاني وأطفال المدارس في هذه الورشة من خلال كتابة رسائل إلى سجناء الرأي في سجون الإمارات تعبر فيها عن تضامنها معهم. إلى جانب تقديم المشاركين، مقاطع شعرية وعروض موسيقية معبرة عن التضامن مع السجناء السياسيين، ورسم لوحات معبرة عن السجناء بأسمائهم. وسوف تقوم منظمة العفو الدولية في بريطانيا بإرسال كافة هذه الأعمال الفنية إلى هؤلاء السجناء في محبسهم في الإمارات. وذكرت منظمة العفو الدولية في بريطانيا في بيان لها، أنها تعد رسالة إنسانية ستوجهها إلى السلطات الإماراتية للإفراج عن السجناء السياسيين، عبر الخطابات والرسائل والأعمال الفنية التي ينفذها البريطانيون تعبيراً عن تضامنهم مع هؤلاء السجناء السياسيين، لتكون وسيلة من وسائل التعبير عن التضامن مع هؤلاء السجناء والمطالبة بالإفراج عنهم من قبل سلطات الإمارات. وأجمعت مجموعة من الخبراء القانونيين البريطانيين في مجال حقوق الإنسان، على أن السلطات الإماراتية لا تزال تستمر في انتهاكات حقوق الإنسان، ومنها الإجراءات التعسفية في مجال حقوق الإنسان، والاعتقال التعسفي والاختفاء القسري والتعذيب داخل السجون. كما طالب الخبراء والقانونيون، بضرورة الإفراج عن جميع السجناء من نشطاء سياسيين وحقوقيين مثل أحمد منصور، حيث جاء ذلك في أول حلقة نقاش حول انتهاكات حقوق الإنسان في الإمارات العربية المتحدة، استضافتها جمعية القانون بجامعة كامبردج البريطانية، بحضور لفيف من الخبراء والقانونيين والأكاديميين والعاملين في مجال حقوق الإنسان في المملكة المتحدة وأوروبا.;

مشاركة :