للنصر قصة مع اللون السماوي، تتحول أحيانا إلى غصة في حلق الفريق الأصفر حين يواجههم، فلا ينسى التاريخ موقف الكوكب الذي يرتدي اللونين السماوي والبني، في المباراة التي انتهت برباعية للكوكب، وما زالت عالقة في الذهن، وحدث هذا في عام 1982. وشكل سماوي آخر عقدة للفريق الأصفر، وهو فريق النهضة، وقف ندا صعبا، وفاز عليه وأنهى مواجهات كثيرة أمامه بالتعادل، في زمن كان الجميع يردد "النهضة عقدة النصر والقادسية عقدة الهلال". وإذا تجاوزنا أسوار السعودية، نجد أن النصر واجه سماويا آخر، منع النصر من تحقيق بطولة خارجية، كان ذلك حينما واجه الرفاع الغربي البحريني في النسحة الأولى من كأس الخليج، عندما خسر الذهاب بهدف، وتعادل في الرياض بهدف لمثله، ليطير اللقب عن الفريق السعودي. وفي رحلة النصر في عام 2006 إلى عمان، واجه هناك سماويا جديدا، وهو الفيصلي الأردني الذي أعاده إلى العاصمة السعودية مهزوما بهدف أثرت على تأهله من دور المجموعات إلى نصف نهائي البطولة العربية آنذاك. السماوي الجديد، والذي بات "غصة" في مواجهات الأصفر، يخوض معه النصر مساء يوم الخميس لقاءا جديدا، ستكون السادسة في تاريخهما، فاز النصر في المباراتين الأولتين، ولم يفرح بعدها أبدا، تعادل مرة، وخسر مرتين، بالأربعة والثلاثة.