نفى الكرملين أمس ضلوع روسيا في القصف على الغوطة الشرقية الذي أوقع مئات القتلى والجرحى منذ الأحد في هذه المنطقة الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة في سوريا بحسب المرصد السوري.وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين «إنها اتهامات لا أساس لها» بعدما اتهمت الخارجية الأمريكية الثلاثاء روسيا بأنها «مسؤولة» عن هذه الهجمات.وأضاف بيسكوف «من غير الواضح إلى ماذا تستند هذه الاتهامات، لم يتم إعطاء معلومات محددة. نحن غير موافقين» عليها. واتهم المرصد أيضا روسيا، حليفة النظام السوري، بأنها قصفت الثلاثاء الغوطة الشرقية للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر. ولم يوضح المرصد ما إذا كانت شنت غارات أمس الأربعاء. وكانت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت طالبت الثلاثاء «بوقف العنف» مؤكدة ان واشنطن «قلقة جدا» من جراء هذا القصف. وقالت المتحدثة الأمريكية «على روسيا أن توقف دعمها لنظام الأسد وحلفائه. إنهم مسؤولون عن هذه الهجمات وعن الوضع الإنساني الرهيب في الغوطة الشرقية والحصيلة المهولة للقتلى في صفوف المدنيين» في هذه المنطقة الواقعة شرقي دمشق.من ناحية ثانية، كشف نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف أمس عن أن موسكو تعمل على مشروع قرار حول الغوطة الشرقية. وقال للصحفيين: «فيما يتعلق بالهدنة الإنسانية، فهذا يعتمد على كيفية سير إعداد مشروع هذا القرار، أعتقد أن هذه المسألة ستحل أيضا. إنه قرار حول المسائل الإنسانية بشكل عام». واتهم ريابكوف واشنطن باللجوء للمعايير المزدوجة في التعامل مع قضايا الوضع الإنساني في سوريا. (وكالات)