طالبت وزارة الخارجية البريطانية، السلطات السورية، بوقف القتال في الغوطة الشرقية وفتح ممر لإيصال مساعدات إنسانية إلى المنطقة. وأكدت الخارجية البريطانية أن المدنيين في الغوطة الشرقية يعيشون في معاناة لا مثيل لها؛ نتيجة للحصار المفروض عليها، ووجود معلومات حول استخدام السلاح الكيميائي بها، مشيرة إلى سقوط قتلى بين المدنيين، وهناك حاجة لإجلاء الجرحى الذي تجاوز عددهم الـ700 شخص.بحسب "روسيا اليوم". وفي السياق ذاته، أكد ستيفان دي ميستورا، المبعوث الأممي إلى سوريا، أن الغوطة الشرقية قد تتحول إلى حلب ثانية، مُتمنياً أن يكون الجميع قد اعتبر. وأتت تصريحات "دي ميستورا"، عقب الهجوم الواسع لقوات الحكومة السورية على المسلحين ومواقعهم في الغوطة الشرقية.
مشاركة :