نجح مستشفى زايد الإنساني التطوعي في علاج عشرين ألف لاجئ من الروهينغا خلال الستة أشهر الماضية منذ افتتاحه الرسمي في منطقة كوكس بازار البنغالية، وذلك بمبادرة مشتركة من مبادرة زايد العطاء وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيرية ومجموعة المستشفيات السعودي الألماني ومؤسسة الأمل للطفولة والأمومة البنغالية في نموذج مميز للشراكة الإنسانية في مجال العمل الطبي الإنساني الميداني. مسيرة عطاء ويعمل المستشفى في محطته الحالية في مخيمات اللاجئين الروهينغا في إطار حملة زايد الإنسانية لعلاج الفقراء «علاج» وضمن منظومة المستشفيات الإماراتية التطوعية الميدانية المتحركة لخدمة الأطفال والمسنين لمبادرة زايد العطاء في مختلف دول العالم وبالتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية انسجاماً مع نهج مسيرة العطاء في العمل الإنساني التطوعي الذي أرسى قواعده مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للعمل التطوعي وترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني. أحدث التجهيزات وأكد جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس أطباء الإمارات، أن مستشفى زايد الإنساني التطوعي قدم نقلة نوعية في مستوى الخدمات للأطفال والمسنين اللاجئين من خلال وحدات طبية ميدانية ومتحركة مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية التخصصية من وحدة للاستقبال ووحدة للطوارئ ووحدة للعناية ووحدة مختبر وصيدلية متكاملة تقدم خدماتها الإنسانية للاجئين الروهينغا. وأشار إلى أن الكوادر الطبية الإماراتية والبنغالية المتطوعة استطاعت علاج ما يزيد على عشرين ألف طفل ومسن من اللاجئين الروهينغا في الستة أشهر الماضية منذ الافتتاح الرسمي للمستشفى الميداني الذي يعتبر أول مستشفى عربي يدشن في منطقة اللاجئين في كوكس بازار البنغالية في سابقة تحسب للمؤسسات الإماراتية التطوعية وإضافة للجهود الإنسانية لدولة الإمارات على الصعيد العالمي.
مشاركة :