وزير النفط البحريني يطلع على تنفيذ خط الأنابيب الجديد

  • 2/22/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

زار وزير النفط البحريني رئيس مجلس إدارة شركة نفط البحرين (بابكو) الشيخ محمد بن خليفة بن أحمد آل خليفة وعدد من كبار المسؤولين بالهيئة الوطنية للنفط والغاز وشركة بابكو، الاثنين الماضي، أرامكو السعودية، تقديراً للدور الاستراتيجي والعلاقة التاريخية المتميزة بين الشركتين العريقتين والمملكتين الشقيقتين. وكان في استقباله لدى وصوله الشركة، المستشار لشؤون الشركات بوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية عبدالرحمن بن محمد عبدالكريم و م. أمين حسن الناصر رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، وعدد من القيادات التنفيذية بشركة أرامكو. وخلال الزيارة، تم تقديم عرض توضيحي عن عمليات أرامكو وخططها المستقبلية. وأعرب الوزير عن فخره واعتزازه بالدور الحيوي الذي تقوم به هذه الشركة العريقة والتي تعد من كبريات الشركات العالمية في إنتاج وتكرير النفط في الأسواق العالمية. عقب ذلك، زار الشيخ آل خليفة معمل بقيق واطلع على سير العمل في تنفيذ مشروع مد خط الأنابيب الجديد الذي يربط مملكة البحرين بالمملكة العربية السعودية، معربا عن ارتياحه وتقديره للجهود المبذولة من قبل فريق الإنشاء والهندسة في أرامكو السعودية في سرعة تنفيذ الجانب السعودي والجانب البحري بانتظار الانتهاء من الجانب البحريني والذي من المتوقع أن يتم استكماله في غضون شهر سبتمبر القادم وإجراء الاختبارات اللازمة لبدء تدفق النفط خلال الخط الجديد. كما اطلع الوزير البحريني على عرض عن مركز الجيل الرابع للثورة الصناعية داخل مرافق ومنشآت أرامكو السعودية. واطلع والوفد المرافق على أحدث التقنيات والحلول الهندسية والتقنية لتعزيز الاعتمادية والكفاءة التشغيلية، واستعرض خطط وأبحاث التطوير التي تقوم بها شركة أرامكو من خلال دعمها لعدة مراكز للدراسات والبحوث في شتى بقاع العالم من أجل استحداث تقنيات جديدة تسهم في تحسين مخرجات تلك الصناعة المحورية للمنطقة والعالم. وفي ختام الزيارة، أكد الوزير على الرغبة القوية والصادقة في تعزيز أواصر التعاون المشترك بين شركتي بابكو وأرامكو من أجل تنفيذ المبادرات المستقبلية والاستفادة من الخبرات العملية والتقنية المتوفرة لدى الجانبين. وأوضح أن خط الأنابيب الجديد يمثل نموذجاً رائعاً يحتذى به للمشاريع الطموحة التي تعكس الرؤى الثاقبة والمشتركة لقيادتي البلدين ورغبتهما الصادقة في ترسيخ العلاقات التاريخية الوطيدة ووشائج القربى التي تربط شعبي المملكتين الشقيقتين وتستند إلى ثوابت راسخة وضاربة في جذور التاريخ منذ قديم الزمن.

مشاركة :