كشف الأستاذ المساعد بكلية الهندسة بجامعة الطائف د.عبدالله السلولي أن عملية التخلص من النفايات في المملكة تكلف 27 مليار ريال سنوياً. وأوضح د.السلولي، خلال محاضرة توعوية نظمتها جامعة الطائف بعنوان "تدوير النفايات وأثره على البيئة"، أن المملكة تعيد تدوير 10 في المئة فقط من المواد القابلة لإعادة التدوير، والبالغة 50 مليون طن من النفايات سنوياً، ويتم التخلص من 90 ٪ من هذه المواد بطرق مختلفة. وأكد الأستاذ المساعد بكلية الهندسة بجامعة الطائف أن إعادة التدوير هي أفضل طرق التخلص من النفايات، إذ أن إعادة تدوير طن واحد من النفايات الورقية تنقذ 17 شجرة، وسبعة آلاف جالون ماء. وأشار إلى أن أكبر شبكة لنقل النفايات في العالم، باستخدام ضغط الهواء، موجودة في المنطقة المركزية بالحرم المكي الشريف، حيث تستوعب 600 طن من النفايات يومياً، مستعرضاً طرق إعادة التدوير، ومراحل التدوير المختلفة. وتطرق د.السلولي في محاضرته أيضاً، إلى جانب من أنشطة جامعة الطائف في مجال إعادة التدوير ضمن مبادرة "زائد"، وهي إحدى مبادرات الجامعة المعتمدة ضمن مبادرات ملتقى مكة الثقافي، تحت إشراف إمارة منطقة مكة المكرمة. ونوه الأستاذ المساعد بكلية الهندسة بجامعة الطائف إلى أن الجامعة وقعت اتفاقية مع إحدى الشركات السعودية المتخصصة في إعادة تدوير المخلفات، وتم تفعيل هذه الاتفاقية بتوزيع 60 حاوية على شطري الطلاب والطالبات في الجامعة لجمع المخلفات الورقية. كما أشار إلى تخصيص حاويتين خاصتين بجمع النفايات الإلكترونية من أجهزة إلكترونية، وأجهزة حاسب آلي، وهواتف وغيرها، في شطري الطلاب والطالبات،بهدف تشجيع مجتمع الطائف بأطيافه كافة، لاسيما منسوبي الجامعة على التخلص من النفايات الإلكترونية بالطرق السليمة الصديقة للبيئة. وأضاف: "فعلت مبادرة "زائد" حساباً على موقع التواصل الإلكتروني "تويتر" يشرف عليه مدير المبادرة د.محمد السواط، كما أطلقت جامعة الطائف تطبيق "زائد" للهواتف النقالة، ليسهل عملية التواصل مع الجهات التي لديها فائض من أوراق وأطعمة وأجهزة وغيرها". كما تناول د.السلولي خلال الندوة أيضاً تعريف النفايات، وأنواعها، وأسباب انتشارها، وأشهر طرق التخلص منها، مع عرض لإيجابيات وسلبيات كل طريقة.
مشاركة :