قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن تأخير الصلاة عن وقتها بسبب العمل حرام ولا يجوز، لأن الله تعالى يقول: {إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا}، والنبي صلى الله عليه وسلم وقّت الصلاة بأوقات محددة، فمن أخرها عن هذه الأوقات أو قدمها عليها فقد تعدى حدود الله، ومن يتعدى حدود الله فأولئك هم الظالمون.وأضاف "وسام" خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية فى إجابته على أسئلة المشاهدين:- هل يجوز جمع الصلوات لبعد الوصول لبلد العمل؟"، أن الأصل في صلاة الفريضة أن تكون عن قيام، فإذا فاتتك صلاة بسبب المواصلات ونحو ذلك فعليك أن تصليها بعدما تصل الى المكان الذاهب اليه وإن كانت هذه الصلوات مما تجمع مع غيرها فيجوز الجمع تقديمًا أو تأخيرًا في وقت أحدهما ولا مانع ولكن يجب ان تنوى.